الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رغم حرارة الصيف.. "" مدينة الطوابير الطويلة.. "لاينات" ممتدة تثير التساؤلات: "مدفوعة الثمن" أم "هبّة" جديدة؟ وما هي حكاية الـ100 ريال؟

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

30 يونيو 2024, 9:12 صباحاً

لا شك أن من يسكن مدينة يلحظ الطوابير الطويلة الممتدة أمام بعض المحال التجارية، والمقاهي، وأكشاك القهوة، والمطاعم؛ سواء كانوا أشخاصًا واقفين أو داخل مركبات متراصة على طول الطريق، رغم ارتفاع صيفًا وبرودتها شتاءً.

مدفوعة الثمن

فهل أصبحت "الرياض" مدينة الطوابير؟ وهل هذه الازدحامات الممتدة حقيقية أم "وهمية"؟ أم "مدفوعة الثمن"؟ أم "هبّة" جديدة بين الشباب؟ أم كل هذا بسبب الزيادة السكانية للعاصمة؟

من اللافت أن الطوابير الممتدة ترتبط بمدينة الرياض تحديدًا دون باقي المدن الرئيسية التي لا توجد فيها مثل هذه "اللاينات" الطويلة.

مرآة المالية

ولا يزال ازدحام الشباب والمراهقين من الجنسين والانتظار لساعات من أجل التصوير أمام مرآة في مركز الملك عبدالله المالي ماثلًا أمامنا، وطوابير شراء "عطر" من ماركة معينة أو الحصول على كوب قهوة شهير أو أحمر شفاه من ماركة أو "براند" عالمي؛ تشير إلى تشكل ظاهرة اجتماعية جديدة لم تكن موجود في الرياض سابقًا، ولم تكن ضمن مكونات ثقافة المجتمع المحلي، فما هي الأسباب؟

بضاعة ممتازة

"وش ورانا، نوقف في الطابور نوقف ونمزح مع بعض ونشتري"، هكذا يقول "سعد الملفي"، أما "أحمد متعب" فيرى أن الطابور أمام أحد المقاهي شيء طبيعي في مدينة كبيرة كالعاصمة الرياض، ودليل على تميز السلع والبضائع. وتقول "أريج ": "لما أشوف الزحمة أعرف أن المكان فيه بضاعة ممتازة".

100 ريال

وفي ذات السياق يرى البعض أن هذه الظاهرة في أغلبها "مصطنعة"، وتستهدف شغف المراهقين والشباب من الجنسين بالوقوف في "لاين" ما، من أجل الحصول على المنتج أو الخدمة، ثم نشر الصور عبر أحد التطبيقات الشهيرة، وهي في الحقيقة دعاية للمحال؛ فالجمهور أغلبه مصطنع يدفع لهم صاحب المحل من أجل أن يقفوا في الطابور الطويل، والمكافأة مشروب مجاني أو وجبة طعام أو 100 ريال؛ ليصبح المقهى بسبب هذه الطوابير لافتًا لأنظار المتسوقين، ويصبح "ترند" بسببها.. وعلى الجانب الآخر أصبحت بعض هذه "الطوابير الطويلة" أماكن للصداقات والمواعدة بجانب الحصول على الخدمة، كما يقال.

ظاهرة جديدة

إن ما تشهده العاصمة الرياض من طوابير طويلة في مطاعمها ومقاهيها، ومحلاتها التجارية؛ ليس حالة خاصة؛ بل هي ظاهرة عالمية منتشرة في أغلب المدن الكبيرة وتُستخدم كوسيلة للدعاية والإعلان، وجذب الزبائن، وقليل منها قد يكون بسبب جودة الخدمة وتميز المنتج والسلع؛ إلا أنها ظاهرة جديدة علينا تستحق الدراسة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا