عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الطريق إلى الأزمة.. كيف سمح الديمقراطيون لـ"" بإعادة الترشح للرئاسة؟

تم النشر في: 

01 يوليو 2024, 5:26 مساءً

قبل سبعة أسابيع فقط من تجمُّع الديمقراطيين في مدينة شيكاغو لترشيح الرئيس جو رسميًّا لفترة ولاية ثانية، يمرُّ الحزب حاليًا بأزمة، ويخشى العديد من قادة الحزب والمانحين والناشطين والناخبين العاديين، الذين أصيبوا بصدمة بسبب ظهور الرئيس المتعثر في المناظرة، من أنه سيخسر أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيجر الديمقراطيين إلى هزائم مدمرة في الانتخابات النيابية على مستوى الولايات.

وفي أعقاب مناظرة يوم الخميس الرئاسية، بينما كانت جيل بايدن تقود الرئيس "بايدن" خارج المسرح، أثارت السيناتور السابقة كلير مكاسكيل، الديمقراطية من ميسوري، ما أسمته سؤالاً صعبًا ومؤلمًا للقلب على قناة "إم إس إن بي سي": "كيف وصلنا إلى هنا؟". والإجابة عن سؤال "مكاسكيل" هي مزيج معقد من الظروف التاريخية، وأوجه القصور الهيكلية، وحزب يكافح من أجل الانقسامات الأيديولوجية، ورئيس ديمقراطي مسن، قضى حياته في القتال من أجل هذه الوظيفة، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".

الدائرة الضيقة

ويحيط بالرئيس "بايدن" دائرة ضيقة من المساعدين القدامى وأفراد العائلة، الذين شجعوا رغبته في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية، لكن المقابلات مع كبار الاستراتيجيين الحزبيين وشاغلي المناصب وأولئك المقربين من الديمقراطيين، الذين ينظر إليهم على أنهم مرشحون محتملون للرئاسة، تشير إلى أنه -بالمثل- تم استرضاء قادة الحزب، أو الضغط عليهم للاصطفاف في لحظات حاسمة، عندما كان بإمكانهم إقناع "بايدن" بالتنحي جانبًا. كما أن الشخصيات الديمقراطية الرئيسية الأخرى، التي كان يمكن أن تضغط على "بايدن" للنظر في التقاعد، أو تقترح خطة بديلة، مثل باراك أوباما أو بيل وهيلاري كلينتون، انتقلوا إلى حياتهم الخاصة بعد مغادرة البيت الأبيض، ولم يبدوا -خارج دائرة المستشارين المقربين من "بايدن"- في وضع يسمح لهم بإجراء محادثة حساسة مع عائلة بايدن.

اللحظات الحاسمة

وفي لحظات حاسمة تعرّض أولئك الذين حاولوا دق ناقوس الخطر بشأن نقاط ضعف "بايدن" المحتملة - ومن بينهم ديفيد أكسلرود، كبير الاستراتيجيين لدى "أوباما"، وجيمس كارفيل، الذي ساعد في انتخاب بيل كلينتون في عام 1992- للضرب من قِبل الديمقراطيين، وغالبًا ما كان ذلك في التنافر الوحشي لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع تويتر، وتوبيخهم من قِبل كبار مساعدي "بايدن" لعدم ولائهم.

وأذعن المرشحون المحتملون الذين ربما فكروا في تحدي "بايدن"، بعد مراجعة نقاط ضعفه، في مواجهة تهديد رد الفعل العنيف من حزب متحد خلف رئيسه، كما أقر هؤلاء بثقل التاريخ: نادرًا ما تنجح التحديات الموجهة للرؤساء الحاليين -يحظى "بايدن" بدعم واسع النطاق بين الديمقراطيين - حتى وقت قريب جدًّا، خاصة بين الناخبين السود، وهي كتلة حاسمة.

وأصبح على المنافسين المحتملين على ترشيح الحزب الديمقراطي أن يقروا بأن التحديات الموجهة للرؤساء الحاليين نادرًا ما تنجح، وأن "بايدن" يحظى بدعم واسع النطاق بين الديمقراطيين، والوضع أكثر إثارة للدهشة؛ لأن الحزب الديمقراطي، الذي يضع نفسه منذ فترة طويلة كحزب تقدمي لشبابه، لديه ما يراه نشطاء وعاملون في الحزب على أنه أكثر طبقات القادة الجدد قوة منذ فترة طويلة جدًّا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا