ويعتمد مؤشر العمل في الخارج على الاستطلاع الذي شمل أكثر من 12.5 ألف شخص يعيشون في بلدان أجنبية وتقييم آرائهم في أربع فئات فرعية؛ منها الآفاق المهنية، التي تنظر في تصنيف المغتربين لسوق العمل المحلية وفرصهم المهنية، وما إذا كان الانتقال إلى تلك البلاد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية. بينما تهتم فئة الرواتب والأمن الوظيفي بحالة الاقتصاد في الوجهة التي ينتقلون إليها، والأمن الوظيفي المحلي، وما إذا كان المغتربون يحصلون على أجور عادلة مقابل عملهم. وتقيس فئة العمل والترفيه مدى سعادة الوافدين عن طريق ساعات عملهم ومدى التوازن بين العمل والحياة، فضلاً عن الفئة الفرعية لثقافة العمل والرضا، التي تهتم بالرضا الوظيفي العام ودعم ثقافة الأعمال المحلية للمرونة (على سبيل المثال العمل عن بُعد، وساعات العمل المرنة).

وجاءت السعودية في المركز الثاني؛ إذ قيم أكثر من نصف المشاركين في الدولة سوق العمل المحلي بشكل إيجابي، ويرى المغتربون أن الانتقال إلى المملكة أدى إلى تحسين آفاقهم المهنية.

وتعد بلجيكا من أكبر الفائزين هذا العام إذ ارتفع تقييمها من المركز الـ21 في 2023 لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً. وجاءت الإمارات سادساً، بينما احتلت قطر الـ19، وعمان الـ21. وظهرت أمريكا في الترتيب الـ22 بعدها ألمانيا ثم المملكة المتحدة.