صعّدت نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة الفنان الدكتور أشرف زكي من موقفها مساء اليوم (الأربعاء)، بعد وفاة أحد أعضائها وهو الفنان تامر ضيائي (50 عاماً) بصورة مفاجئة، أثناء وجوده داخل أحد المستشفيات برفقة زوجته المريضة.
وكلف زكي المستشار القانوني بالنقابة لمتابعة ملابسات الواقعة وتقديم بلاغ إلى النيابة العامة للتحقيق وتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت النيابة سرعة تقرير الطب الشرعي وتحريات الشرطة حول الواقعة، كما أمرت بالتحفظ على موظف أمن المستشفى، وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.
وكان الفنان الراحل قد ذهب اليوم بصحبة زوجته إلى أحد المستشفيات لتتلقى العلاج الكيماوي، ودار حوار مع موظف أمن أدى في النهاية إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية ووفاته.
وأصدر مدير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس -الذي حدثت به الواقعة- الدكتور عماد شاش، بياناً حول وفاة الفنان تامر ضيائي، موضحاً عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء، عن تعرض الفنان تامر ضيائي للاعتداء من قبل أحد أفراد أمن المستشفى، وتابع أن ما حدث بالفعل هو أن الفنان حضر إلى المستشفى اليوم، مرافقاً لزوجته المريضة، وحاول دخول عيادة الكشف دون انتظار دور المريضة، خلافاً للنظام المتبع في المستشفى.
وأضاف أن أحد أفراد أمن المستشفى قام بمنع الفنان من الدخول، إلا أن ضيائي انفعل بشدة وتعدى بالألفاظ واليدين على موظف الأمن أمام المرضى والمرافقين، مشدداً على أنه لم يحدث أي نوع من الاعتداء من قبل أفراد الأمن على الفنان، سواء لفظياً أو جسدياً، وأنهم التزموا الهدوء، وأنه بعد تهدئة الفنان توجه إلى استراحة الانتظار، حيث سقط مغشياً عليه بصورة مفاجئة دون أي سبب ظاهر، وتم استدعاء طبيب الرعاية المركزة على الفور، فلاحظ عدم وجود نبض لدى الفنان ضيائي، وقام بإجراء الإسعافات الأولية اللازمة له، بما في ذلك عملية إنعاش قلبي ورئوي، إلا أنه تُوفي بعد ساعتين من المحاولات.
بعدها تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغاً من شرطة النجدة وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وقررت الجهات المختصة نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، بهدف تشريحه، وإصدار تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة.
وتبيّن من التحريات أن موظف الأمن الإداري بالمعهد القومي للأورام ويدعى أحمد (٤١ سنة) وأثناء وجوده على بوابة المعهد لمباشرة عمله حضر الفنان تامر ضيائي وبصحبته زوجته التي تعاني من سرطان الثدي وطلب الدخول الفوري قبل الموجودين فأبلغه بضرورة الالتزام بالدور إلا أنه لم يمتثل، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لتشابك بالأيدي، وتبين أن المُتوفى قام بصفعه على وجهه، فقام برد الاعتداء بالمثل، وعقب ذلك قام الأهالي بفض الاشتباك بينهما.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.