عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

| السيف يروي حكايته في الأحساء.. دورة تدريبية لإحياء فنون العرضة

نظمت لجنة المسرح والفنون الأدائية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء دورة تدريبية متخصصة في ”استخدام السيف في الرقصات والمناسبات"، قدمها كل من المدرب محمد والمدرب عيسى الرشيد. بهدف إحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية.
وشهدت الدورة، التي أقيمت بمقر الجمعية في المكتبة العامة بالهفوف، إقبالًا كبيرًا من المتدربين تجاوز عددهم 40 مشاركًا في مرحلتها الأولى.
وأكد يوسف الخميس، مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، في تصريح لـ "اليوم" أهمية هذه الدورة في تأصيل استخدام السيف، الذي يعتبر رمزًا وطنيًا عريقًا يرتبط بتاريخ المملكة العربية وثقافتها.


أهمية السيف ورمزيته


وأشار إلى أن الدورة تهدف إلى تعريف الجيل الجديد بأهمية السيف وفوائده ورموزه، وكيفية التعامل معه بشكل صحيح ومنظم في المحافل الرسمية والرقصات الشعبية والحروب.
وأضاف الخميس أن الدورة شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم لها أكثر من 70 مشاركًا، مما يعكس اهتمام الشباب بهذا الفن التراثي.


من جانبه، أشار راشد القناص، رئيس منتدى الأدب الشعبي بالأحساء، إلى أهمية هذه الدورة في تعريف الباحثين والمهتمين برقصة العرضة، التي تُعد إحدى أهم الفنون الشعبية في المملكة، معربًا عن سعادته بمستوى الاستفادة الذي حققه المشاركون، مشيدًا بجهود جمعية الثقافة والفنون في تنظيم هذه الفعالية المتميزة.
وقال: "تولى مهمة التدريب في الدورة كل من المدربين محمد المطر وعيسى الرشيد، اللذين يتمتعان بخبرة واسعة في مجال العرضة السعودية وفنون التعامل مع السيف".
أوضح المدرب محمد المطر أن السيف يمثل رمزًا تاريخيًا للمملكة العربية السعودية، حيث كان له دور بارز في توحيد البلاد، مشيرًا إلى أهمية تعليم الأجيال الجديدة كيفية استخدام السيف بشكل صحيح في رقص العرضة، الذي يعتبر تجسيدًا لبطولات الماضي وشجاعة الفرسان.
وأكد على أهمية السيف كرمز وطني يعكس قيم الحق والعدل والشجاعة، مشيرًا إلى دوره في توحيد المملكة على يد المؤسسين والأئمة.


وقال تعكس هذه الدورة التدريبية الاهتمام المتزايد بالحفاظ على التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية، من خلال إحياء فنون التعامل مع السيف، الذي يعتبر رمزًا وطنيًا عريقًا يحمل في طياته قيمًا نبيلة وتاريخًا مجيدًا.

الإقبال على العرضة


أعرب المدرب عيسى الرشيد عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهدته الدورة، مؤكدًا أن المشاركين أظهروا مستوى جيدًا في التعامل مع السيف، مما يبشر بمستقبل واعد لهم في مجال العرضة.
وأشار الرشيد إلى تزايد الاهتمام بتعلم العرضة بين مختلف الفئات العمرية، معبرًا عن تطلعه إلى تنظيم المزيد من الدورات التدريبية في المستقبل.

ختامًا، تعكس هذه الدورة التدريبية الاهتمام المتزايد بالحفاظ على التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية، من خلال إحياء فنون التعامل مع السيف، الذي يعتبر رمزًا وطنيًا عريقًا يحمل في طياته قيمًا نبيلة وتاريخًا مجيدًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا