عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"HWPL" تحتفل بمرور عقد من الالتزام العالمي بالسلام

تم النشر في: 

09 أغسطس 2024, 9:07 مساءً

تحتفل منظمة HWPL بالذكرى السنوية العاشرة لقمة السلام العالمية في 18 سبتمبر القادم من العام الجاري في العاصمة الكورية سيئول، ومواقع مختلفة حول العالم في نحو 50 دولة، وذلك تحت شعار "إنشاء مجتمع السلام العالمي من خلال التعاون الإقليمي".

ويحتفل هذا الحدث بالتزام القادة والمواطنين العالميين بالسلام الذي استمر لمدة عقد من الزمان، مع التركيز على الاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز الانسجام العالمي.

ففي عام 2014 جمعت منظمة "الثقافة السماوية والسلام العالمي وإحياء النور" (HWPL)، وهي منظمة سلام عالمية، أكثر من ألف من القادة العالميين من السياسة والدين ومجموعات المرأة والمنظمات الشبابية ووسائل الإعلام من نحو 140 دولة في قمة السلام العالمية الافتتاحية HWPL في سيئول.

وتناولت القمة قضايا حل النزاعات والوئام الديني، وتنفيذ الأدوات القانونية لضمان السلام الدائم.

وتقول HWPL إن الغرض من هذه الذكرى هو استعراض الإنجازات منذ عام 2014، ومناقشة الخطط المستقبلية.

ويهدف الحدث إلى جمع المواهب الإقليمية، وإنشاء شبكات أساسية لاستراتيجيات السلام المصممة خصيصًا، وتعزيز الشبكات الإقليمية لمعالجة تهديدات السلام المحلية، وتسخير القدرات الجماعية.

ولتحقيق هذه الغاية سيتم عقد جلسات مختلفة في كل بلد على مستويات مختلفة.

وتحت شعار "لنجعل الجميع رسل سلام"، تدافع HWPL عن المسؤولية الفردية في تعزيز السلام على جميع المستويات.

وتخطط HWPL لجمع رسائل السلام من الناس في جميع أنحاء العالم، والكشف عنها في الحدث الذي يمثل الرغبة في السلام والوحدة بين الناس من جميع مناحي الحياة في جميع أنحاء العالم باسم السلام.

وبفضل الاتفاقيات التي تم توقيعها في عام 2014، التزمت HWPL -إلى جانب شركائها العالميين- على مدى العقد الماضي بمعالجة التحديات العالمية، مثل التوترات العسكرية والنزاعات الاقتصادية وتغير المناخ وتهديدات الأمن السيبراني.. من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والعمل الجماعي.

وتلتزم HWPL بإنشاء إطار قوي لحوكمة السلام، وربط المنظمات الدولية والحكومات والمجتمعات المدنية.

وفي الذكرى التاسعة في عام قال لي مان هي، رئيس HWPL: "لماذا يجب التضحية بأرواح الشباب في الحرب؟ ما هي السياسة؟ ولمن هي؟ عندما تندلع الحرب فإن الشباب هم من يضحون. لا يمكن تحقيق السلام من خلال الكلمات وحدها. لو انتصر السلام في هذا العالم لما حدثت وفيات مؤسفة. يجب أن نترك السلام كإرث للمجتمع العالمي حيث سيعيش أحفادنا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا