عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وسط مخاوف من تفاقم "فقر الوقود".. زيادة أسعار الكهرباء ببريطانيا أكتوبر المقبل

تم النشر في: 

24 أغسطس 2024, 10:11 صباحاً

أفادت الهيئة الناظمة لقطاع في ، أن فواتير الاستهلاك المنزلية ستعاود الارتفاع هذا الخريف؛ ما أثار مخاوف من تفاقم "فقر الوقود" وسط استمرار أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وكانت فواتير الكهرباء والغاز قد انخفضت أخيراً من الذروة التي بلغتها في أعقاب الحرب الروسية - الأوكرانية التي دفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، لكن هيئة تنظيم سوق الطاقة البريطانية "أوفجيم" أعلنت أن سقف السعر الذي يمكن للموردين فرضه على العملاء سيزيد بنسبة 10 بالمئة اعتباراً من أكتوبر؛ ما يضيف نحو 12 جنيهاً شهرياً إلى متوسط الفاتورة.

ووفق "سكاي نيوز "، سترتفع الفاتورة المنزلية نحو 1717 جنيهاً سنوياً، بحسب بيان لـ"أوفجيم" التي تحدّد السقف كل ثلاثة أشهر. وكانت الهيئة قد خفّضت الأسعار في أبريل ويوليو.

واستندت الهيئة إلى "ارتفاع الأسعار" في أسواق الطاقة الدولية بسبب "التوترات الجيوسياسية المتزايدة ومظاهر الطقس المتطرفة التي تزيد المنافسة على الغاز".

وقالت إنه على الرغم من الارتفاع في الربع من أكتوبر إلى ديسمبر، فإن السقف سيظل أقل بنسبة 6 بالمئة من الفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت "أوفجيم" أن الزيادة ستكون أقل بنحو النصف من ذروتها خلال أزمة الطاقة في عام 2022.

لكن منظمة "ناشونال إينرجي أكشن" التي تُعنى بمكافحة فقر الطاقة، حذرت من أن الزيادة "ستدفع 400 ألف أسرة بريطانية أخرى إلى فقر الوقود هذا الشتاء"، ليرتفع العدد إلى ستة ملايين.

وقالت المنظمة الخيرية البريطانية، إن المشكلة ستتفاقم بسبب قرار وزيرة المالية راشيل ريفز؛ الأخير بإلغاء دعم الوقود خلال الشتاء لعشرة ملايين مواطن مسن.

وأقرّ الطاقة إد ميليباند؛ بأن رفع سقف الزيادة "سيكون بمنزلة نبأ مقلق جداً لعديدٍ من الأسر"، محملاً المسؤولية للحكومة المحافظة التي أطاحها حزب العمال في انتخابات الشهر الماضي.

وأضاف "سنبذل ما باستطاعتنا لحماية دافعي الفواتير، بما في ذلك إصلاح الهيئة الناظمة".

وقال الرئيس التنفيذي لـ"أوفجيم" جوناثان برييرلي؛ إن ارتفاع الأسعار "مدفوع" باعتماد بريطانيا على "سوق الغاز العالمية المتقلبة التي تتأثر بسهولة بالأحداث الدولية غير المتوقعة وتصرفات الدول العدوانية".

وتعهّد حزب العمال بتقليص اعتماد بريطانيا على الطاقة الأجنبية من خلال هيئة مملوكة للقطاع العام تحمل اسم "غريت بريتيش إينرجي" وتهدف إلى تحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجدّدة محلياً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا