عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تل أبيب على حافة الشلل.. دعوات لإضراب عام واحتجاجات بسبب تعطل صفقة تبادل الأسرى

تم النشر في: 

01 سبتمبر 2024, 8:44 مساءً

دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت) إلى إضراب عام، غدا الاثنين، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.

وتفصيلا، ناشد أرنون بار دافيد جميع العمال المدنيين الانضمام إلى الإضراب وقال إن مطار بن غوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش)، وفق رويترز .

ومن جهته، طلب المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب للمحاكم لمنع الإضراب المقرر الاثنين والذي يهدف إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم في قطاع غزة.

واعتبر سموتريتش أن الإضراب الذي دعت له النقابات للضغط على الحكومة "يفتقر لأي أساس قانوني ولا يهدف إلا للتأثير على نحو غير موات على القرارات السياسية الكبرى المتعلقة بأمن الدولة".

وتابع: "الإضراب الواسع النطاق ستكون له تداعيات اقتصادية كبيرة ستسبب ضرراً اقتصادياً لا داعي له في زمن الحرب".

يأتي هذا بعدما انتشلت إسرائيل جثث ست أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة وقالت إنهم قتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات إليهم، وهو ما أثار احتجاجات ودعوات للإضراب في إسرائيل بسبب الفشل في إنقاذهم.

وخرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في القدس وتل أبيب يطالبون ببذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزيداً من الجهد لاستعادة باقي المحتجزين في قطاع غزة كما دعت أكبر نقابة عمالية إلى إضراب عام الاثنين.

وفي القدس، أغلق محتجون طرقاً وتظاهروا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء. كما اصطف محتجون على جانبي بعض الطرق ملوحين بالعلم الإسرائيلي تعبيراً عن حزنهم لمقتل الأسرى الست. وأظهرت لقطات من الجو إغلاق الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب بأعداد حاشدة من المحتجين يلوحون بعلم إسرائيل وصور الأسرى الذين قتلوا.

وأعلنت الخدمات البلدية في تل أبيب وأنحاء أخرى تنظيم إضراب لنصف يوم الاثنين تضامناً مع الأسرى وأسرهم.

والأسرى الستة من بين نحو 250 أسيراً احتجزوا خلال الهجوم المباغت الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وردت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة على قطاع غزة. ولا يزال 101 أسيراً من الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة، لكن إسرائيل تعتقد أن ثلثهم تقريبا لقوا حتفهم بينما لا يزال مصير الباقين مجهولاً.

وطالب "منتدى عائلات الأسرى" نتنياهو بتحمل المسؤولية وتوضيح ما الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق. وقال المنتدى في بيان "قتلوا جميعاً في الأيام القليلة الماضية بعد أن عانوا من سوء المعاملة والتعذيب والتجويع في أسر حماس لما يقرب من 11 شهراً. أدى التأخير في التوقيع على الاتفاق إلى موتهم وموت العديد من الأسرى الآخرين".

ويواجه نتنياهو انتقادات في إسرائيل بسبب المماطلة في محادثات وقف إطلاق النار، حيث يشكل عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم إحدى المسائل العالقة، فيما طالب الوفد الإسرائيلي بخروجهم من غزة إذا تم إطلاقهم ، وفقا للعربية نت.

يذكر أن عدة جولات من المحادثات كانت فشلت على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومها في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا