عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في نسختها الثالثة بالرياض.. التعليم يوقع 3 اتفاقيات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

تم النشر في: 

12 سبتمبر 2024, 8:59 مساءً

وقّع التعليم يوسف بن عبدالله البنيان خلال حضوره القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة اليوم بالرياض، اتفاقية رباعية بين وزارة التعليم والهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني لتطوير المناهج؛ لإنشاء مركز "تميّز للذكاء الاصطناعي في التعليم"، كما وقع معاليه اتفاقية برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي بين وزارة التعليم و"سدايا"، واتفاقية تعاون بين وزارة التعليم و"سدايا" ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتدريب مليون متدرب في الذكاء الاصطناعي.

وأكد وزير التعليم خلال توقيعه الاتفاقيات أن تطوير وتحديث الأنظمة التقنية يأتي في مقدمة أولويات حكومة المملكة، وذلك بتوجيهات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله-، مشيرًا إلى أن ذلك يتجلى في التركيز الكبير الذي توليه المملكة للذكاء الاصطناعي، والذي نتج عنه إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

وقال: تعد هذه القمة بمثابة منصة حيوية لقادة الفكر والباحثين وأصحاب المصلحة وصناع القرار والمبتكرين في جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص التي يفرضها الذكاء الاصطناعي"، مضيفًا معاليه أن المملكة حققت الريادة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، والثانية في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد.

وأشار الوزير "البنيان" إلى أن وزارة التعليم بصدد إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام، وذلك بعد صدور إطار عمل كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين والطلاب الذي أصدرته اليونسكو الأسبوع الماضي بمناسبة أسبوع التعلم الرقمي في باريس، مشددًا على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وفقًا لإرشادات مناسبة لمنع سوء الاستخدام.

وأضاف الوزير "البنيان" أهمية دمج مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة وإعداد جيل قادر على تلبية متطلبات المستقبل والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التشديد على محورية المعلمين والمعلمات كعناصر فاعلة في العملية التعليمية.

واختتم وزير التعليم حديثه أن هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، إلى جانب معالجة التحديات التعليمية التي تواجه الذكاء الاصطناعي، واستكشاف أفكار جديدة من تجارب الآخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا