عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

"الكربو" الإندونيسي يثير إعجاب زوار حديقة السويدي

تم النشر في: 

28 أكتوبر 2024, 8:21 مساءً

يحظى المطبخ الإندونيسي المتنوع بشكل هائل بقبول واسع في الشارع ، حيث إنه لا يمكن أن يخلوا منزل في من حب شخص لطبق معين من ذلك المطبخ القادم من6000 جزيرة والغني بالأصناف المختلفة والتي ترتقي لماذق غالب محبين خوض التجارب المختلفة في الأكل.

الكربو:

وهي الأكلة التي حظيت بحب كل من خاض تجربتها، حيث تهافت زور حديقة السويدي على تجربة الكربو الإندونيسي منذ اليوم الأول لـ"أيام إندونيسيا "ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار انسجام عالمي، حيث لاقا استحسان زوار الحديقة.

الأرز:

وهو العنصر المشترك الرئيسي في المطبخين السعودي والإندونيسي، ويعد الأرز ملك السفرة الإندونيسية والتي لا تخلو أي وليمه من طبخ الأرز الأبيض المسلوق، والذي يقدم معه طبق "الساتي" او " ناسي جورينج" أو طبق الدجاج المقلي.

انسجام عالمي:

عبر التاريخ لابد من أن يكون العنصر الأساسي في الانسجام بين الثقافات والحضارات هو "المطبخ" أو الأطعمة بشكل عام فعند العودة للتاريخ الكثير من الاطباق نجدها تتغير بمر الأزمان وتعيش الحداثة بدخول مكونات جديدة عليها من المطابخ الأخرى، ومن خلال صناعة الأحداث هذه التي تجميع غالب الثقافات العالمية، تمنح الطهاة المتخصصين فرصة تطوير الأطباق ذات البعد الثقافي التاريخي وتقديمها بإضافة عنصر من ثقافة أخرى يتناسب مع الطبق ومكوناته.

عالمية الطبق :

عندما نلاحظ نوعية الأطعمة التي نتناولها في يومنا نجد بأن نسبة ليست بالقليلة منها لا تنتمي للبيئة والثقافة التي خرجنا منها وهنا تأتي فكرة تدويل الطبق كـ البرجر والمكرونة والبطاطس، هي أطباق لم تكن من التي ننتمي لها ولا تمثل مطابخنا ولكننا نتناولها بشكل متكرر في حياتنا لأنها دخلت علينا من ثقافات اخر ومطابخ عالميه واستحسنا طعمها، وما تقدمه حديقة السويدي خلال الأيام المختلفة للدول المشاركة كالهند والفلبين وإندونيسيا وغيرهم من الدول التي وضعتهم وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في الأجندة المشاركة في حديقة السويدي ما هي إلا أحد طرق الانسجام الثقافي لثقافات العالم.

الذكرى:

ذكرياتنا تبنى عن طريق أحد الحواس الخمس الخاصة بنا، وأحدها التذوق والشم، لذا وفرت حديقة السويدي جميع المؤثرات التي تساعد على خلق ذكرى جميله ورائعة وإحدى تنوعيه الأطعمة، نجد مع مشاركة كل دولة من الدول وجود مطبخها الذي يتيح لك تجربة الأكلات الشعبية والشهيرة لتلك الدول والتي من خلال تحقق تجربة العيش ومشاهدة الثقافات المختلفة والانغماس بها كما هي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا