فاز فريق بحثي مشترك بين جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة جازان بزمالة بحثية من شركة "مودرنا" الأمريكية في مجال تطوير لقاح ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمعروفة أيضا باسم "مرس" كورونا، ويسببها أحد فيروسات كورونا التي ظهرت في السعودية في عام 2012 ولا يزال لا يوجد لقاح مصرح حتى الآن ضد هذا الفيروس.
ومنحت شركة مودرنا الأمريكية الرائدة في مجال صناعة اللقاحات، الزماله البحثية للفريق البحثي من جامعة جازان، الباحث بعلم الفيروسات واللقاحات ورئيس وحدة أبحاث الفيروسات الناشئة والمستوطنة، الأستاذ المشارك بكلية التمريض والعلوم الصحية ومدير مركز البحوث الصحية بجامعة جازان الدكتور عبدالله القيسي "زميل المنحة"، ورئيس وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية ومدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية والأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أنور هاشم المشرف على البحث.
ويأتي الانجاز ليؤكد على أهمية التعاون البحثي المشترك بين الجامعات السعودية في مجالات مهمة على المستوى الطبي أو الهندسي وغيرها من المجالات العلمية والأستفادة من الخبرات والإمكانات المتوفرة في كليات ومراكز الأبحاث.
إنجاز علمي سعودي فريد
ويعد الفريق البحثي هو الوحيد الذي استطاع الفوز بالمنحة من الشرق الأوسط، ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على تميز العلماء السعوديين في مجالات اللقاحات والأوبئة والتي مكنتهم من الفوز بجوائز ومنح دولية مرموقة منها منحة "مودرنا" العالمية لتطوير صناعة اللقاحات.ومنحت شركة مودرنا الأمريكية الرائدة في مجال صناعة اللقاحات، الزماله البحثية للفريق البحثي من جامعة جازان، الباحث بعلم الفيروسات واللقاحات ورئيس وحدة أبحاث الفيروسات الناشئة والمستوطنة، الأستاذ المشارك بكلية التمريض والعلوم الصحية ومدير مركز البحوث الصحية بجامعة جازان الدكتور عبدالله القيسي "زميل المنحة"، ورئيس وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية ومدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية والأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أنور هاشم المشرف على البحث.
تعاون مثمر
ويتضمن برنامج الزمالة تقديم دعم بحثي، وتدريب ودعم تقني وعلمي، وتعاون بحثي لمدة 3 سنوات، لتوطين صناعة اللقاحات في المملكة العربية السعودية باستخدام تقنية الـmRNA.ويأتي الانجاز ليؤكد على أهمية التعاون البحثي المشترك بين الجامعات السعودية في مجالات مهمة على المستوى الطبي أو الهندسي وغيرها من المجالات العلمية والأستفادة من الخبرات والإمكانات المتوفرة في كليات ومراكز الأبحاث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.