عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

حول العالم في صورة: المجاعة تقترب.. نساء غزة يتزاحمن للحصول على القليل من الطعام

تم النشر في: 

02 نوفمبر 2024, 10:25 مساءً

في هذه الصورة التي نشرتها منصة الصور "جيتي" نشاهد عددًا من النساء من الأعمار كافة، ممن يقمن في مخيم النصيرات للاجئين، يقفن في صفوف طويلة؛ للحصول على الطعام تحت وطأة أزمة إنسانية كارثية، يعيشها قطاع غزة في الوقت الراهن.

ويعكس الزحام على الطعام القليل حالة التردي الإنساني التي يعيشها القطاع الجريح، ومرحلة ندرة الطعام والماء النظيف التي يرزح تحت وطأتها في ظل لا إنسانية إسرائيلية، وتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية.

وبحسب تقييم حديث للأمن الغذائي في القطاع، فإن نحو1.95 مليون شخص في غزة (91% من السكان) سيواجهون انعدامًا حادًّا في الأمن الغذائي.

ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، فقد أجرى تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي خبراء من 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، الذي ذكر أن العدوان في غزة أدى إلى تدمير سبل العيش، وخفض إنتاج الغذاء، وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية بشكل كبير.

وقال التصنيف المتكامل، الذي يستخدم معايير علمية عالمية، إن 345 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع (المرحلة الـ5)، و876 ألف شخص سيعانون مستويات الطوارئ من الجوع (المرحلة الـ4 من التصنيف).

وتواجه تل أبيب انتقادات حادة من حليفتها واشنطن؛ فقد قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل لا تعالج "الأزمة الإنسانية الكارثية" في غزة، في الوقت الذي تقترب فيه المهلة التي فرضتها الولايات المتحدة على الإسرائيليين لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية.

وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد أمام مجلس الأمن: "يجب أن يقترن كلام إسرائيل بأفعال على الأرض. في الوقت الحالي هذا لا يحدث. يجب أن يتغير هذا على الفور".

وأبلغت الولايات المتحدة إسرائيل في 13 أكتوبر بأنها يجب أن تتخذ خطوات في سبيل إزالة العوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في غضون 30 يومًا، أو ستواجه عواقب، بما في ذلك تقييد أو إيقاف لإرسال الأسلحة الأمريكية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا