بالتعاون مع كلية الرؤية، أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، دورة بعنوان "التوعية باضطرابات القلق وكيفية التغلب عليها"، قدمها نخبة من طلاب قسم التمريض بكلية الرؤية، وأقيمت في غرفة الاجتماعات بمقر الجمعية بحي الفلاح، بحضور جميع موظفات الجمعية، وبهدف تنمية معرفتهم وتثقيفهم بأنواع القلق وكيفية التغلب عليه.

واشتملت المحاور على التعريف باضطراب القلق حيث تم تعريفه بأنه اضطراب نفسي شائع، ينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن، وأن القلق هو شعور بعدم الارتياح، مثل التوتر أو الخوف، يمكن أن يكون خفيفاً أو شديداً. وقد يتعرض له أي شخص ويختلف من شخص لآخر، ويشتمل على: الشعور بالقلق أو التوتر، ومواجهة صعوبة في التركيز أو النوم، والدوخة أو خفقان القلب.

وقد يكون من أسباب القلق: فرط النشاط في مناطق الدماغ التي تشارك في المشاعر والسلوك، أو خلل في المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والنورادرينالين، التي تشارك في التحكم في المزاج وتنظيمه، وكذلك الجينات الوراثية، إذا كان أحد الأقرباء عنده المرض، وأيضاً العنف المنزلي أو إساءة معاملة الأطفال أو التنمر.

وأشاروا إلى أنه من أنواع اضطرابات القلق: اضطراب القلق العام، ورُهاب المَيادين وهو نوع من اضطرابات القلق، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، واضطراب الهلَع نَوباتٍ مُتكرِّرة من الشعور المُفاجئ بالقلَق والخوف الشديدَين أو الذُّعر الذي يصِل ذُروتَه في غضون دقائق (نوبات الهلع)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال. ويمكن أن تُصاب بأكثر من اضطراب قلقي واحد. وقد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.

وتتمثل الأعراض في: الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر، زيادة مُعدَّل ضربات القلب، الشعور الذُّعر أو التَّشاؤم، الشعور بالضَّعف أو التَّعب صعوبة في النوم.

كما تحدثوا عن طرق العلاج النفسية والسلوكية وكيفية الحماية من الإصابة بالاضطرابات والسيطرة على النفس، مشيرين إلى أنه للحماية من اضطراب القلق يجب طلب المساعدة مبكراً. لآنه قد يكون من الصعب علاج القلق كلما تأخرنا في علاجه. والمحافظة على النشاط والمشاركة في الأنشطة والتفاعل الاجتماعي والعلاقات مع المهتمين بالرعاية، وتجنب تناول الكحول.

ولفت بأنه إذا لم تتمكن من الإقلاع بنفسك، فعليك بمقابلة طبيبك أو العثور على مجموعة دعم لمساعدتك.

وكانت الدورة غنية بالمعلومات المفيدة التي استفاد منها الجميع، وتم تقديم الشكر لطلاب التمريض بكلية الرؤية على جهودهم وتعاونهم مع الجمعية.