وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مذكرة تفاهم مع وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة في جمهورية جيبوتي، إلياس موسى دواله، لتمويل مشروع إعادة تأهيل مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لغسيل الكلى في جيبوتي، بقيمة 6 ملايين ريال سعودي. حضر توقيع الاتفاقية كل من وزير الصحة الجيبوتي، الدكتور أحمد روبله عبدالله، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي، فيصل بن سلطان القباني، وسفير جيبوتي لدى المملكة، ضياء الدين بامخرمة.

يهدف المشروع إلى الإسهام في التغلب على التحديات التي تواجه المستفيدين، من خلال توفير خدمات طبية ذات جودة وكفاءة عالية، لتسهيل الوصول إلى العلاج وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. يسهم هذا المشروع في دعم القطاع الصحي، إيمانًا بدوره الحيوي في تعزيز ركائز التنمية المستدامة، ويعكس التعاون بين المملكة وجيبوتي الالتزام المشترك نحو تحقيق ازدهار شامل ومستدام.

كما قام المرشد، بمرافقة وزير الصحة الجيبوتي، بجولة في المركز للاطلاع على أعماله الحالية وخدماته التي يقدّمها قبل بدء إعادة تأهيله.

وتعكس مذكرة التفاهم التعاون المستمر في تعزيز التنمية في جيبوتي، حيث يسعى الصندوق السعودي للتنمية، من خلال رؤيته الإستراتيجية، ليكون شريكًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة بالدول النامية. ويسعى الصندوق، عبر خطواته الإنمائية الفاعلة، لدعم البنية التحتية الأساسية والمساهمة في تحقيق رؤية مستقبلية ذات أثر مستدام على التنمية الدولية.

يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 1982 دعمًا لجمهورية جيبوتي، شمل تمويل 15 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة تتجاوز 305 ملايين دولار عبر قروض تنموية ميسّرة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت حكومة المملكة عبر الصندوق منحًا تجاوزت قيمتها 99 مليون دولار، للإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين الظروف المعيشية، ودعم بناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين في جيبوتي.