عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

1.1 مليار ريال دخلُ السائقين السعوديين من نقل الركاب خلال 9 أشهر

تم النشر في: 

11 نوفمبر 2024, 10:45 صباحاً

كشفت الهيئة العامة للنقل، عن أن نقل الركاب في المملكة، شهدت نموًّا كبيرًا منذ بداية الربع الأول وحتى نهاية الربع الثالث من العام 2024.

ووفقًا للإحصائيات؛ فقد تجاوز إجمالي عدد الرحلات التي نفّذتها تطبيقات نقل الركاب في مختلف مدن ومناطق المملكة، أكثرَ من 51.8 مليون رحلة؛ حيث سجلت نسبة النمو في الربع الثالث (41%) مقارنةً بالربع الثاني من العام الجاري؛ بينما بلغت نسبة النمو لإجمالي عدد الرحلات منذ بداية العام (12%) مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي .

وأوضحت الهيئةُ أن هذه الرحلات تقدم عبر 46 ًا مرخصًا لممارسة نشاط نقل الركاب عبر التطبيقات في المملكة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي دخل السائقين السعوديين العاملين في هذا النشاط قد تجاوز 1.1 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الجاري.

ويعمل عدد من السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب ويشاركون في تقديم خدمات النقل كسائقين متفرغين أو بنظام العمل الإضافي؛ الأمر الذي يعكس توجه الهيئة في تمكين السعوديين والسعوديات من الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات النقل، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص وخلق فرص عمل مرنة للمواطنين.

وتصدرت منطقة قائمة المدن في عدد الرحلات؛ حيث سجلت 39% من إجمالي الرحلات، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25%، وسجلت المنطقة الشرقية 16%.

ويُعَد هذا النمو دليلًا على تزايد الإقبال على خدمات النقل عبر التطبيقات؛ نظرًا للسهولة وسرعة الاستجابة التي توفرها للمستفيدين.

وتُعتبر تطبيقات نقل الركاب جزءًا مهمًّا من وسائل النقل الحديثة في المملكة؛ حيث توفر وسيلة تنقّل آمنة ومريحة، تسهم في تخفيف الازدحام، وتقليل الوقت المستغرق للوصول إلى الوجهات المختلفة. وقد لعبت هذه التطبيقات دورًا حيويًّا في تحسين مستوى خدمات النقل للمواطنين والمقيمين؛ مما جعلها خيارًا أساسيًّا للتنقل اليومي.

وفي هذا السياق، دعت الهيئة جميعَ الشباب والشابات السعوديين المتفرغين، إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات نقل الركاب عبر التطبيقات، والحصول على الدعم المالي المقدم من قِبَل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، واستثمار أوقاتهم وفق سياسة العمل المرنة التي تتميز بها هذه التطبيقات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا