12 نوفمبر 2024, 7:49 مساءً
تواصل قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية فعالياتها في الرياض بعقد أكثر من 100 لقاء واجتماع ثنائي بين ممثلي الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية المشاركة؛ لبحث موضوعات عدة، مثل تعزيز التفاعلات، والتعاون الإنتاجي بين الأفراد، وتوفير فرصة ذهبية للمستثمرين والمتنافسين، فضلاً عن إيجاد بيئة ملائمة للأعمال في السعودية.
ويشارك في الاجتماعات أكثر من 10 جهات حكومية ذات صلة بمجال التقنية الحيوية الطبية. وركزت الجهات المشاركة في الاجتماعات الثنائية جهودها على سبل التغلب على التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ ما يعزز بيئة مزدهرة لرواد الأعمال.
ووصف متابعون لفعاليات القمة، التي اختتمت اليوم الثلاثاء، مشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية، مثل الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية والشركات الناشئة المبتكرة والعلماء العالميين ورجال الأعمال، في الاجتماعات الثنائية، بأنها فرصة محورية على جدول أعمال القمة.
وانطلقت القمة يوم الأحد الماضي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودشنها نيابة عنه ـ حفظه الله ـ الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، للمرة الثالثة على التوالي بالشراكة مع وزارة الاستثمار.
وتهدف القمة إلى تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي، وذلك من خلال تركيز الجهود على التوجهات الاستراتيجية ذات الأولية، وهي: اللقاحات، التصنيع الحيوي، التوطين وكذلك علوم الجينوم.
ويشارك في القمة متحدثون من الخبراء المحليين والدوليين المسجلين من مختلف دول العالم، إضافة إلى الشركات العالمية المشاركة في المعرض؛ وذلك لطرح المزيد من فرص التطوير والتحسين والمواكبة، وعقد الشراكات، وجذب الاستثمارات، وزيادة التصنيع، ونقل وتوطين المعرفة والخبرات والتطورات السريعة في مجالات التقنية الحيوية التي تواجه عددًا من التحديات، من أبرزها نقل الأبحاث والتقنيات الحيوية الطبية إلى منتجات مبتكرة، يمكن تسويقها في ظل وجود بيئة تنظيمية متسارعة الوتيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.