عرب وعالم / السعودية / عكاظ

وقضايا العرب والمسلمين !

في كلمته، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أمام القمة العربية والإسلامية غير العادية في ، أعاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان التأكيد على مواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفض السياسات والأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات على لبنان !

موقف سعودي ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية، ومساعدة الشعوب العربية على مر العصور وتعاقب الملوك السعوديين، بالقول والعمل، تحملت خلالها المملكة العديد من المسؤوليات ووضعت مصالحها على المحك في تبني قضايا أشقائها العرب دون ، وفي أحيان كثيرة على حساب مصالحها في سبيل نصرة الحق !

مقابل ذلك، لم تسأل المملكة أحداً شيئاً، بل تحملت الكثير من الجحود والنكران والإساءات من بعض عرب الشعارات، حتى أصبح بعض السعوديين يتساءلون عن جدوى تقديم التضحيات في نصرة قضايا لا تمس المصالح الخالصة، ما دام بعض أصحاب هذه القضايا لا يثمنون ولا يقدرون ولا يعترفون بهذه التضحيات ؟!

كان بإمكان السعودية أن تمضي في طريق مصالحها وتدير ظهرها لقضايا لا تمسها بشكل مباشر، لولا أن التزامها حكومة وشعباً تجاه هذه القضايا كان التزاماً أخلاقياً ينبع من استشعار روابط عميقة تتجاوز عبث وجهل وغباء أصحاب الشعارات الجوفاء !

ستبقى السعودية تحمل راية القضايا العربية والإسلامية، وتتصدر صفوف الدفاع عنها استشعاراً لمسؤوليتها القيادية كقلب العالم الإسلامي النابض وقبلة المسلمين، ولن يثنيها عن القيام بهذا الدور صخب ثرثرة الشعارات وهدير جموع الغوغاء، فالمملكة العربية السعودية ولدت في موقع الزعامة، وقدرها أن تقود العالمين العربي والإسلامي !


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا