15 نوفمبر 2024, 10:05 صباحاً
بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، تستعد مدينة الخبر لاستضافة “المؤتمر الإقليمي الثامن لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال” في فندق جراند حياة يوم الأحد 17 نوفمبر 2024، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي إلى مناقشة أحدث الاستراتيجيات وآليات العمل المشتركة للحد من العنف ضد الأطفال وتعزيز سلامتهم في البيئات المختلفة.
وسيشهد المؤتمر كلمات افتتاحية لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة حنان الشيخ، رئيسة اللجنة التنظيمية والعلمية للمؤتمر ورئيسة قسم صحة المرأة والطفل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، حيث ستناقش بحثًا علميًا بعنوان “لماذا نحن هنا؟” وستتناول العنف ضد الأطفال من منظور عام.
كما ستلقي الدكتورة مها المنيف كلمة بعنوان “صدى الطفولة: كيف تؤثر تجارب الطفولة المبكرة على صحة البالغين”، بالإضافة إلى مداخلة من السيد ساجي توماس حول النهج المتكامل لتعزيز نظام حماية الطفل من منظور اليونيسف. كما سيتضمن المؤتمر ورش عمل وجلسات حوارية بمشاركة نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين، والأطباء، وممثلي المنظمات الإنسانية.
ويضم برنامج المؤتمر العديد من المحاور التي تركز على حماية الطفل، منها إدارة الأزمات وخطط السلامة، ودعم الطفل والأسرة بعد التعامل مع الحالات، ودور الجهات الحكومية والمجتمعية في دعم قضايا حماية الطفل. كما ستعرض نماذج شراكات جديدة تتيح للمجتمع المدني المشاركة في حماية الأطفال من الاعتداء.
وتتناول الجلسات وورش العمل في المؤتمر مواضيع متخصصة مثل الصحة النفسية للأطفال الناجين من الاعتداء، واستراتيجيات الرعاية المبنية على فهم الصدمات، وأساليب التقييم والتوثيق الطبي لحالات الاعتداء. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد جلسات تدريبية حول كيفية التعامل مع الأطفال المعتدى عليهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم، وورش خاصة للأطباء حول التقييم الطبي لحالات الاعتداء.
ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز الوعي بقضايا حماية الطفل وتقديم حلول فعّالة للتعامل مع مختلف أنواع الإساءة، وذلك من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، مما يساهم في بناء مستقبل آمن للأطفال وضمان حقوقهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.