18 نوفمبر 2024, 2:10 مساءً
مع انطلاق معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"، تؤكد الكاتبة الصحفية تهاني عبدالله الخيال، إننا نشهد ميلاد مركز عقاري عالمي جديد في الرياض، حيث أصبحت العاصمة محورًا لاهتمام المستثمرين والمطورين من مختلف أنحاء العالم، راصدة الأرقام القياسية للصفقات، والتي بلغت 180 مليار ريال سعودي، تضمنت مشاريع استراتيجية كبر، تعكس النمو الواضح في القطاع العقاري، وسير المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى بناء مدن ذكية ومجتمعات مستدامة قادرة على جذب الاستثمارات العالمية وتحسين جودة الحياة.
"سيتي سكيب" يعيد تشكيل مستقبل المدن الذكية
وفي مقالها "سيتي سكيب الرياض" بصحيفة "الرياض"، تقول "الخيال": "في حدث يُعد الأكبر من نوعه على الإطلاق، شهدت الرياض انطلاق معرض «سيتي سكيب العالمي 2024»، الحدث العقاري الأبرز الذي أعاد تشكيل مستقبل المدن الذكية والمستدامة. استنادًا إلى رؤية السعودية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، افتتح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، المعرض الذي تحول إلى منصة عالمية للتعاون والابتكار والاستثمار".
صفقات بقيمة 180 مليار ريال سعودي
وترصد "الخيال" أبرز الفاعليات المعرض، وتقول: "وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي ماجد الحقيل أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات رؤية 2030، قائلاً: «نحن ملتزمون ببناء مدن لا تقتصر على الفخامة، بل ترتكز على الابتكار والاستدامة، لتكون السعودية نموذجًا عالميًا في التنمية الحضرية.» وشهد الحدث إعلانًا عن صفقات بقيمة 180 مليار ريال سعودي، تضمنت مشاريع استراتيجية كبرى. أبرزها «المسار الرياضي»، وهو مشروع يمتد على طول 135 كيلومترًا، يهدف إلى تحسين جودة الحياة في الرياض، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في مشاريع الإسكان والبنية التحتية".
مشاركة عدد كبير من الشخصيات المؤثرة
كما ترصد "الخيال" مشاركة عدد كبير من الشخصيات المؤثرة، وتقول: "وجذب المعرض اهتمامًا عالميًا بمشاركة عدد كبير من الشخصيات المؤثرة. من أبرز الحضور: كيفن أوليري، رجل الأعمال الكندي المعروف، الذي أشار إلى أن: «الاستثمار في الرياض اليوم هو استثمار في مستقبل العالم».
ونافيد حنيف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، الذي سلط الضوء على أهمية التنمية المستدامة في تعزيز المدن الذكية.
وكارولين د. فام، مفوضة لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية، التي ناقشت تأثير السياسات المالية في جذب الاستثمارات الدولية.
أما على الصعيد المحلي، شاركت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، في جلسات تناولت أهمية التصميم المستدام، بينما عرضت أضواء العريفي، مساعد الوزير لشؤون الرياضة، رؤى حول دور الرياضة في دعم البنية التحتية للمشاريع العقارية".
السوق السعودية الوجهة الأولى للمستثمرين الطموحين
وتعلق "الخيال" قائلة: "وتميزت فعاليات المعرض بالعروض المبتكرة التي قدمها أكثر من 70 مطورًا عالميًا، مثل «هايد بارك» المصرية و"ريغال لندن" البريطانية. وقدمت هذه الشركات حلولًا عملية باستخدام مواد معاد تدويرها وتقنيات بناء مستدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الاستدامة الحضرية.. وفي جلسة حوارية، وصف كيفن أوليري السوق السعودية بأنها: «الوجهة الأولى للمستثمرين الطموحين". كما أضافت كارولين د. فام: «ما تقدمه الرياض اليوم ليس مجرد مشاريع عقارية، بل نموذج يحتذى به عالميًا»".
بالأرقام.. السعودية شريك استراتيجي في بناء مدن مستدامة
وتضيف الكاتبة: "الأرقام تتحدث عن الإنجاز:
أكثر من 400 عارض من مختلف دول العالم.
500 متحدث عالمي ناقشوا أحدث التطورات في مجال العقارات.
22 جناحًا دوليًا يمثلون ثقافات وأساليب بناء متنوعة.
واستنادًا إلى رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثبت «سيتي سكيب الرياض 2024» أن السعودية ليست فقط وجهة للاستثمار، بل شريكاً استراتيجياً في بناء مدن مستدامة تعيد تعريف حياة الأجيال القادمة".
نشهد ميلاد مركز عقاري عالمي جديد في الرياض
وتؤكد "الخيال" أننا نشهد ميلاد مركز عقاري عالمي جديد في الرياض، وتقول: "ومع كل هذه الإنجازات، السؤال الذي يطرح نفسه: هل نشهد ميلاد مركز عقاري عالمي جديد في الرياض؟ الإجابة بدأت تتضح. الأرقام القياسية للصفقات والمشاريع المعلنة تعكس النمو الواضح في القطاع العقاري، حيث أصبحت العاصمة محورًا لاهتمام المستثمرين والمطورين من مختلف أنحاء العالم".
نسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية 2030
وتنهي "الخيال" قائلة: "كما أن الإقبال الدولي الكبير يعكس التوجه الإيجابي نحو الرياض كمركز عالمي للابتكار والاستدامة. كل ذلك يُبرز أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى بناء مدن ذكية ومجتمعات مستدامة قادرة على جذب الاستثمارات العالمية وتحسين جودة الحياة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.