وصف ماجد الجريوي، مدير العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة “مسك”، النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي التي اُختتمت اليوم تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب”، بأنها كانت "استثنائية ومميزة".

وأرجع "الجريوي" ذلك إلى انعقادها لأول مرة في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، والتي تعد أكبر مدينة غير ربحية في العالم.

وأكد "الجريوي" أن مؤسسة “مسك” مستمرة في دعم الشباب وتمكينهم من خلال برامج وفعاليّات يومية وشهرية وسنوية، تجسّد رؤيتها في تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل.

وأشار إلى أن الإقبال الكبير على فعاليّات المنتدى من مختلف الفئات العمرية يلقي على عاتق المؤسسة مسؤولية ممتعة لتقديم أفضل الخدمات والتجارب. وقال: “نحن نركز على الشباب، ولكن وجود القادة والخبرات يُثري التجربة ويقدم لهم خلاصة من التجارب المُلهمة”.

واختتم المنتدى الذي استمر يومين بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا عالميًا وبحضور واسع من القادة، والمبدعين، وصنّاع التغيير.

وجمع المنتدى بين أكثر من 100 جلسة حوارية وأكثر من 30 ورشة عمل، تناولت موضوعات حيوية مثل الاستدامة، التعليم، الابتكار، التقنية، الصحة، الثقافة، والتحديات العالمية، بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة العالميين.

وتميز المنتدى هذا العام بتقديم مساحات تفاعلية مبتكرة مثل:

• “المسرح”: منصة للعروض والنقاشات.

• “ديوان القادة”: لتبادل الخبرات والتجارب.

• “بيت الشباب”: لتعزيز الإبداع والتفكير.

منصة للشباب وأفق جديد للمستقبل

وتمكنت مؤسسة "مسك" منذ انطلاقتها من دعم أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة"، وهذا يجسد هدف المؤسسة الوحيد في دعم وتمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا القوة المحركة للمستقبل.

ولم يكن منتدى مسك العالمي مجرد حدث عابر، بل منصة عالمية تهدف إلى تمكين الشباب السعودي والدولي، واستكشاف الفرص المستقبلية للتنمية. كما يأتي ضمن جهود مؤسسة “مسك” لتعزيز الريادة والابتكار، إلى جانب دور الجهات التابعة لها مثل مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، معهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، في توفير بيئة إبداعية شاملة.

ويرسخ منتدى مسك العالمي 2024 رؤية “مسك” في رسم ملامح مستقبل مشرق يقوده الشباب، مستلهمًا روح التحدي والإبداع نحو تحقيق الاستدامة والريادة عالميًا.