اختتم "بلدي" مشاركته في معرض "سيتي سكيب" العالمي والذي أقيم خلال الفترة 11 - 14 نوفمبر 2024 في ملهم، مستعرضًا أبرز التحولات والنقلات التكنولوجية التي تمت على منصته الإلكترونية.

وأبرز "بلدي" النقلة النوعية للمرحلة الجديدة في تقديم الخدمات الرقمية على منصته، من خلال منصة التوأم الرقمية "Digita Twin" لمحاكاة واقع للمدن، والتي تعتبر واحدة من نقاط التحول الرئيسية لمستقبل أكثر استدامة ووضوحاً للمدن، تتم من خلالها مساعدة "مدير المدينة" على التخطيط والإدارة والمراقبة، حيث استعرض في "بلدي" نموذجاً يحاكي الواقع ويعكس التصور المستقبلي، وتطبق في ثلاث حالات، وهي: (القدرة على إدارة المدن عبر إدارة الأزمات والفيضانات، وتحليل البيانات والكثافة السكانية والازدحام، والتخطيط الحضري لبناء مدن ذكية).

وبيّن "بلدي" أن مثل هذه الخدمات تسهم في تيسير حياة المستفيد في القطاع البلدي، من حيث اكتشاف طرق ميسرة للوصول، أو بناء صورة ذهنية بعد بناء الوحدة العقارية وكيفية التعايش مع المحيط، والتي يتم الاستفادة منها غالبًا في مشاريع البيع على الخارطة.

واستعرض "بلدي" أثناء مشاركته في "سيتي سكيب" نماذج خرائط "بلدي" التي يعتزم إطلاقها قريبًا، وطور فيها نموذج عمل رائد بالتكامل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، إذ استقبل جناح "بلدي" العديد من الزيارات الرسمية والوفود رفيعة المستوى من مختلف البلدان والجهات ذات الاهتمام بالشأن البلدي والتقني، حيث اطلع الجميع على أبرز وأحدث التقنيات التي يستخدمها "بلدي".

ويعد التوأم الرقمي نموذج إداري مهمته سد الفجوة بين المكونات أو الأصول المادية والرقمية بهدف تحسين فهم الواقع الحالي للأشياء، وبالتالي صنع قرار أكثر دقة وكفاءة، ويعني التوأم الرقمي تمثيل الأصول المادية، والأشخاص والعمليات يتم بناؤه بهدف دعم الأهداف الاستراتيجية الحالية أو تطوير أهداف جديدة.

يُذكر أن "بلدي" عقد عددًا من الاتفاقيات في خطوة نوعية نحو تحقيق الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز التكنولوجيا والابتكار والبنية التحتية الرقمية، وتطوير خدمات مبتكرة وحلول تقنية تعزز من مستوى الكفاءة والشفافية في القطاعين العقاري والبلدي، والتقني عمومًا، والإسهام في تقديم حلول متكاملة تسهل على المطورين والمستثمرين والمستخدمين النهائيين الوصول إلى خدمات متنوعة تلبي احتياجات السوق السعودية المتنامية، إضافة إلى دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة، وتحقيق مزيد من التنويع الاقتصادي.