20 نوفمبر 2024, 1:27 مساءً
انطلق، اليوم الأربعاء، منتدى "التعليم السعودي- الأمريكي لشراكات التعليم العالي"، في فندق "سانت ريجيس" بمنطقة "فيا الرياض".
جاء ذلك تحت رعاية وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السعودية مايكل راتني.
وأكد وزير التعليم يوسف البنيان، أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تُعد بوابة لآفاق جديدة من الابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك، بما يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
وفي تصريح لـ"سبق"، أكدت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة وكندا، الدكتورة تهاني البيز، أن المنتدى يُعد محطة بارزة في مسيرة التعاون التعليمي، واختُتِم بتوقيع مذكرة تفاهم تاريخية لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية.
وأضافت "البيز" أن الاتفاقية الجديدة تأتي امتدادًا لاتفاقية وقّعتها الدولتان عام 1933؛ ما يعكس عمق العلاقة الممتدة على مدى 91 عامًا.
وبيّنت أن الاتفاقية تشمل محاور متعددة؛ منها: التبادل الطلابي، والبرامج المشتركة بين الجامعات، واستقطاب الاستثمارات في قطاع التعليم العالي، بما في ذلك إنشاء فروع للجامعات الأمريكية المرموقة داخل المملكة.
وشددت "البيز" على أن التعليم يمثل جسرًا للتعاون بين السعودية وأمريكا، مشيرةً إلى أن المنتدى يسهم في دعم برامج الابتعاث، تعزيز الشراكات البحثية، واستقطاب الكفاءات من الجانبين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وكشفت "البيز" أن الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة تخدم حاليًا أكثر من 15 ألف مبتعث سعودي في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، إضافة إلى 3-4 آلاف مبتعث في كندا، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس الدور الفاعل للتعاون التعليمي بين البلدين.
واختتمت الدكتورة "البيز" تصريحها بتوجيه الشكر لوزارة التعليم وسفارة الولايات المتحدة على دعمهما لهذا المنتدى، معربة عن تطلعها إلى مزيد من الشراكات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة بقطاع التعليم العالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.