22 نوفمبر 2024, 6:20 مساءً
قال الدكتور المهندس سلمان الهشبول، الباحث والمستشار الهندسي المعتمد من الهيئة السعودية للمهندسين والمدير التنفيذي ورئيس منتدى النخبة الفكري، إن إدارة المملكة العربية السعودية للأزمات في المنطقة تتميز بجوانب رئيسية عدة، جعلتها محط تقدير على المستويَيْن الإقليمي والدولي.
ومن بين هذه الجوانب:
1- القيادة الاستباقية والحكمة السياسية وتقييم الأوضاع بشكل احترافي
وقال "الهشبول" إن "السعودية تتبنى نهجًا استباقيًّا في التعامل مع الأزمات الإقليمية؛ إذ تعمل على تقليل التصعيد، وإيجاد حلول طويلة الأمد".
وأضاف: "تُظهر القيادة السعودية، بقيادة مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد، مرونة وحكمة في اتخاذ القرارات التي تخدم استقرار المنطقة".
2- الدور الدبلوماسي المؤثر إقليميًّا ودوليًّا
وتابع رئيس منتدى النخبة الفكري بأن "السعودية تلعب دورًا رئيسيًّا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، مثل جهودها في دعم الحوار بين اليمنيين، وإطلاق مبادرات لحل الأزمة السودانية. مشيرًا إلى أن السعودية تستفيد من علاقاتها الواسعة دوليًّا لطرح حلول عملية، ودعم التوازن في المنطقة.
3- الاستثمار في التنمية بدلاً من التصعيد
وقال: "تركز السعودية على دعم التنمية المستدامة في الدول المجاورة، مثل اليمن عبر تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية؛ ما يساعد على معالجة جذور الأزمات".
4- القوة الاقتصادية كأداة دعم فاعلة
وقال "الهشبول": "تستخدم السعودية قوتها الاقتصادية لتعزيز استقرار المنطقة، سواء عبر المساعدات أو الاستثمارات في البنية التحتية للدول المتضررة".
وأضاف بأنها "تقدم الدعم للمنظمات الإقليمية، كصندوق النقد العربي، ودعم استقرار أسواق النفط".
5- التنسيق الأمني والعسكري
وتابع: "وتسهم السعودية في تعزيز الأمن الإقليمي من خلال التحالفات العسكرية، مثل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كما تحرص على مكافحة الإرهاب، وضمان سلامة الممرات المائية التي تعد شريانًا اقتصاديًّا عالميًّا".
6- التوجه نحو رؤية 2030
وقال إنه "بفضل رؤية 2030 تنتهج السعودية سياسة تقليل الاعتماد على النفط، وتدعم تنويع الاقتصاد؛ ما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية مستقرة، تسهم في إدارة الأزمات".
7- إدارة الأزمات الإنسانية
وأوضح أن "السعودية تعتبر من كبرى الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة، وتعمل على إغاثة المتضررين من النزاعات والأزمات بسرعة وكفاءة".
ومن أبرز الملفات على تحرك السعودية البنَّاء تجاه الأزمات في المنطقة: التعامل مع أزمة السودان؛ إذ استضافت السعودية المفاوضات بين الأطراف السودانية في جدة. وكذلك التعامل مع أزمة اليمن، عبر قيادة جهود التهدئة ودعم الشرعية، وتقديم الدعم المالي والتنموي في الأزمات الاقتصادية في لبنان والأردن.
وقال: "إن هذه العوامل تجعل من المملكة العربية السعودية شريكًا استراتيجيًّا، وركيزة لاستقرار المنطقة والعالم".
وأضاف: "الحلول التي قدمتها السعودية في كل مجال وفي كل الظروف ستكون دروسًا في مجال السياسة والاقتصاد، وستكون في أعرق الجامعات العالمية يومًا ما للاستفادة منها كحالات دراسية، تستحق البحث والمناقشة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.