عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رحلة ألف عام.. متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل بالتراث العربي

تم النشر في: 

22 نوفمبر 2024, 7:22 مساءً

في إطار فعاليات معرض عالم التمور 2024، الذي يُقام في واجهة للمعارض والمؤتمرات، يستقطب متحف عالم التمور اهتمام الزوار من مختلف الفئات؛ ليأخذهم في رحلة زمنية، تمتد لأكثر من ألف عام، ويسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التمور والنخيل في التاريخ والثقافة العربية.

وفي التفاصيل، يعرض المتحف مجموعة من المخطوطات التراثية والأدوات الزراعية القديمة، التي تبرز دور التمور والنخيل في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية للجزيرة العربية.

ومن بين المعروضات اللافتة للنظر أدوات تقليدية، كانت تُستخدم في زراعة النخيل وجني التمور، إضافة إلى وثائق أدبية، ونصوص تاريخية، تذكر النخيل كرمز للكرم والرخاء في التراث العربي.

ويتضمن المتحف ًا مرئية ومجسمات تفاعلية، تروي قصة النخيل والتمور عبر العصور.

ومن خلال شاشات عرض كبيرة، ومقاطع ، يمكن للزوار استكشاف مراحل تطور زراعة النخيل في ، بداية من الأساليب التقليدية وصولاً إلى التقنيات الحديثة المستخدَمة في الزراعة الذكية.

ويبرز المتحف أهمية التمور في الأدب العربي؛ إذ تم توثيقها كجزء من الحياة اليومية والأمثال الشعبية التي تمجِّد دور النخيل في توفير الغذاء والظل؛ ما يعزز ارتباطها العاطفي والثقافي بالمجتمعات المحلية.

ويقدم المتحف تجربة تفاعلية مميزة؛ إذ يمكن للزوار الاطلاع على أنواع التمور المختلفة التي اشتهرت بها مناطق السعودية، مثل السكري من القصيم، والخلاص من الأحساء، والعجوة من المدينة المنورة.

ويتمتع الزوار أيضًا بفرصة مشاهدة عملية توثيق مراحل تخزين التمور عبر العصور، وكيفية تحولها إلى منتج اقتصادي استراتيجي.

وإلى جانب الماضي، يعكس المتحف رؤية السعودية نحو تطوير قطاع التمور؛ إذ يعرض تطوُّر الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر، المخبوزات، والمشروبات المبتكرة، مثل مشروب كولا بسكر التمر.

هذه المبادرات تُبرز أهمية التمور كمحرك اقتصادي، يدعم رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني.

ويعد متحف عالم التمور محطة أساسية لكل زائر، يسعى لفهم الأبعاد الثقافية والاقتصادية للتمور، مع إحياء تاريخ يمتد لألف عام من العلاقة الوثيقة بين الإنسان والنخيل، وتجربة لا تفوت، تدمج بين التعلم والاستمتاع في قلب العاصمة الرياض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا