عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

سوق وحراج الأسماك بـ"عمق عسير": غياب للرقابة والنظافة يُنذر بكوارث بيئية وصحية.. و"سبق" ترصد

تم النشر في: 

27 نوفمبر 2024, 8:56 مساءً

شكا عدد من الصيادين ومرتادي سوق وحراج الأسماك بمركز عمق شمال غرب عسير من سوء النظافة، وانتشار القاذورات، وتدلي أسلاك الكهرباء، وتآكل أجزاء من الحديد، وانسداد المجاري؛ وهو ما أدى إلى طفح المياه، وانبعاث ‏الروائح الكريهة، إلى جانب عدم الاهتمام بالمسجد ودورات المياه بالسوق، فضلاً عن التشوهات البصرية، وغياب الحراسات الأمنية، وتعطُّل كاميرات المراقبة.

ورصدت "سبق" ميدانيًّا حزمة من الملاحظات التي تُشكِّل خطرًا كبيرًا على مرتادي السوق والعاملين به، إلى جانب التخوف من تسمم الأسماك المعروضة التي تفترش الفواصل الخرسانية المتسخة والحديد الصدئ.

وقال "خليل زيلعي الغبيشي"، شيخ الصيادين، لـ"سبق": "من باب الأمانة الملقاة على عاتقي، وحرصًا على سلامة الصيادين ومرتادي السوق، وسلامة المعروض من الأسماك، تواصلت مع القائمين على الشركة المشغِّلة هاتفيًّا، وزودتهم بصور لعدد من الملاحظات، إلا أنهم لم يتجاوبوا مع ذلك؛ ما اضطرني لإبلاغ رئيس مركز عمق بخطاب، ضمَّنته بعض الصور للمبنى من الداخل والخارج؛ للرفع بها إلى الجهات المعنية، إلا أن السوق كما هو، لم يتغير فيه شيء".

وتابع: "المادة الثامنة الفقرة ال(7) من العقد المبرم مع المستثمر المشغِّل للسوق تنص على أن يتحمل ترميم وصيانة الموقع، وإنشاء كل ما يتعلق به على وجه كامل؛ حتى يكون جاهزًا للاستخدام، في حين تنص المادة الحادية عشرة بالفقرة الـ(1) على المحافظة على نظافة الموقع، والتخلص من النفايات بشكل يومي، وأن يلتزم بنظافة وتشغيل وصيانة الموقع وفق الفقرة الـ(2). أما الفقرة الرابعة فتشدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للحد من وقوع أي ثلوث أو نشر عدوى أو مرض أو وباء. إلى جانب ما تضمنته الفقرة السابعة من تأمين للحراسات الأمنية، والفقرة الحادية عشرة التي تدعو إلى المحافظة على الواجهة الجيدة والمنظر العام للموقع.

وطالب "الغبيشي" بسرعة تدخُّل الجهات المختصة لإجبار المستثمر على الإيفاء بالبنود التي تضمَّنها العقد قبل وقوع كوارث -لا قدَّر الله-.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا