28 نوفمبر 2024, 3:02 مساءً
يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله الحسني أن افتتاح مشروع قطار الرياض الحدث التاريخي المبهج، هو بلا شك أحد أضخم المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا، وهو لا يشكّل مجرد وسيلة نقل حديثة وسريعة، بل إنه تجسيد حقيقي لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وخطوة كبيرة نحو تحقيق وعده الذي قطعه في مناسبتين متباعدتين زمنًا، أن يكون مستقبل الرياض زاهرًا، وأن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم.
الرياض في كنف ورحاب رؤية خادم الحرمين الشريفين
وفي مقاله "قطار رياضنا الوثّابة" بافتتاحية صحيفة "الرياض"، يصف "الحسني" العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومدينة الرياض، ويقول: "في كنف ورحاب رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انبثق نور "الرياض" ليسطع في سماء المدن العالمية، لا العربية والإقليمية فحسب، لقد أكمل منذ أن تولّى إمارتها قبل خمسة عقود جهود إخوته من الملوك في تطوير هذه المدينة؛ لرمزيّتها كعاصمة عالمية تهفو إليها القلوب والعقول، ومنذ ذلك الحين وهو يمحضها عنايته، وحُدبه، ورعايته؛ فغدت عروس المدن، وسيدة التطوير والتنامي المستمر، والنماء الممتدّ.
الرياض.. مسيرة من العمل المتواصل والتفكير العميق
ويضيف الكاتب: "وخضعت "الرياض" الوارفة لمسيرة من العمل المتواصل والتفكير العميق، فوضع لها الملك سلمان، حين كان أميرًا لها، الخطط الاستراتيجية الآخذة بكل أشكال الإبداع المعماري والإنشائي والجمالي والتطويري في شتى الصنوف، وفي كل شبر من هذه المدينة التاريخية العظيمة، فارتقى بها إلى مستويات لا تُضاهى؛ إذ رعاها بحبّ عميق، وجعل من كلّ قرار يتّخذه بشأنها حجرًا لبناء مستقبل مشرق زاهٍ لها بوّأها مكانة عالمية تعدّ الأنموذج الأرقى للتطور والفضاء المديني الإبداعي الخلاّب".
الرياضُ أنموذجٌ إبداعي متكامل للرؤية العبقرية
ويعلّق "الحسني" قائلًا: "من هنا يبدو راسخًا أنّ الرياض لم تكن مجرّد مدينة، بل هي أنموذج إبداعي متكامل للرؤية العبقرية، التي تتكامل فيها عناصر التقدم والتطوير الذي يستجيب لتطلعات الروح العصرية المُغذّية للإنسان الذي حظي بالعيش فيها أو المرور العابر وغيره".
قطار الرياض.. تجسيد للرؤية وتحقيق للوعد
ويتوقّف "الحسني" أمام مشروع قطار الرياض، ويقول: "بالأمس افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، مشروع قطار الرياض الذي يعدّ العمود الفقري لشبكة النقل العام بمدينة الرياض، وأحد عناصر منظومة النقل فيها. وهذا الحدث التاريخي المبهج والمنتظر، بلا شك، أحد أضخم المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا، وهو لا يشكّل مجرد وسيلة نقل حديثة وسريعة، بل إنه تجسيد حقيقي لرؤية الملك سلمان، وخطوة كبيرة نحو تحقيق وعده الذي قطعه في مناسبتين متباعدتين زمنًا، لكنها تتقاطع وتتواشج في الهدف والرؤية والطموح؛ فحين كان أميرًا للرياض قال: "أنا واثق إن شاء الله من مستقبل الرياض كمدينة، لماذا؟ لأنه وضعت كل الأساسيات التي تجعلها في المستقبل مدينة نموذجية حديثة؛ فلهذا أنا مطمئنّ تمامًا كابن للرياض وخادم لها قبل أن أكون أميرًا لها، أن مستقبلها زاهر"، والوعد الثاني حين دشّن رؤية المملكة 2030؛ حيث قال: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"".
بلادنا نموذج عالمي رائد
وينهي "الحسني" قائلًا: "اليوم نفخر بأن بلادنا، بفضل حنكة قيادتها وعبقرية رؤيتها، نموذج عالمي رائد ومذهل، تشهد على مدار الساعة مشروعات عملاقة، ووتيرة عمل لا تهدأ، وباتت كل مدننا ورشة عمل مفتوحة، والمتابع والمراقب يشاهد كيف أن بلادنا تهبّ الخطى بسرعة مذهلة لا تُبارَى ولا تُجارَى، متّخذة من النماء والتطوير وجودة الحياة ورغدها نمطَ فكر ونمطَ حياة؛ ما يعكس استقرار ورخاء وأمن وطننا، بفضل الله ثم بعظمة قيادته، وعبقرية تدبيرها لشؤون البلاد والعباد".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.