عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

نظام "GIS" يقود التحول الأخضر في الطائف.. خطوة نحو بيئة مستدامة ومجتمعات مزدهرة

تم النشر في: 

28 نوفمبر 2024, 3:32 مساءً

قامت أمانة محافظة الطائف بربط شبكات الري والمنظومة الخضراء في المدينة بنظام نظم المعلومات الجغرافية "GIS"، في خطوة نوعية لتعزيز الاستدامة البيئية ومواكبة مبادرة الخضراء، وذلك بالتعاون بين الإدارة العامة للحدائق وعمارة ووكالة التحول الرقمي بالأمانة.

وبهذا الإنجاز تؤكّد أمانةُ الطائف التزامَها بتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، وترسيخ مكانة الطائف كمدينة نموذجية تجمع بين الأصالة والاستدامة.

ويسهم هذا الربط التقني في توفير قاعدة بيانات دقيقة لتحليل ومعالجة المعلومات الجغرافية والزراعية؛ ما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تخطيط المدينة، وإدارة البنية التحتية الزراعية، والتوسع في المساحات الخضراء.

ويتيح نظامُ "GIS" تصوراتٍ مرئيةً عبر الخرائط والمشاهد ثلاثية الأبعاد لدعم التخضير، وضمان استدامتها، وتعزيز جودة الحياة في المدينة.

وقد بلغت مساحةُ الغطاء النباتي في الطائف أكثرَ من 8 ملايين متر مربع بفضل الجهود المستمرّة التي تشرف عليها الأمانة، تحت متابعة أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي. وتُنفّذ برامج تخضير مكثفة بمشاركة المتطوعين وطلاب المدارس والجمعيات غير الربحية؛ حيث تم توزيع الآلاف من شتلات الأشجار على المواطنين والمقيمين مجانًا؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي ومكافحة انبعاثات الكربون.

ويدعم مشتلُ الأمانة برامجَ التخضير بإنتاج وفير من الشتلات الزراعية الملائمة لبيئة الطائف ومناخها، تشمل الحوليات الشتوية والصيفية، النباتات الشوكية والعصارية، الأشجار، والنباتات الداخلية والخارجية. ويجري العمل على مشروع البيوت المحمية والبذرة الزراعية لزيادة الإنتاج السنوي من الشتلات، وتوفير أشجار محلية تسهم في تحسين الغطاء النباتي للمحافظة.

ويساعد نظامُ "GIS" في الإجابة عن تساؤلات دقيقة تتعلّق بالبنية الزراعية، مثل قياس مساحات الأراضي، وتحديد إحداثيات مواقع الري، قطر أنابيب الري، ودرجة ملوحة التربة. كما يوفر النظامُ حلولًا متكاملة لتحليل البيانات ورسم الخرائط التي تدعم اتخاذ القرارات المستقبلية، بما يتماشى مع خطط واستراتيجيات التخضير في المحافظة.

يمثّل الاستثمارُ في الحدائق والمساحات الخضراء محورًا أساسيًّا لتحسين جودة الحياة وتعزيز الجذب السياحي. كما تسهم هذه المبادرات في إيجاد مجتمعات أكثر حيوية واستدامة، تدعم النشاط البدني، وتوفر بيئة طبيعية للتواصل الاجتماعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا