عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

انتبهوا لأطفالكم بالأماكن العامة.. ما فعلته طفلة "مدلّلة" في نوبة غضب بمركز تسوق

تم النشر في: 

03 ديسمبر 2024, 1:13 مساءً

انتشر مقطع مروّع لطفلة وصفت بـ"المدللة وسيئة السلوك"، وهي تدمّر ممرًّا لعرض البضائع في مركز "وول مارت" للتسوق، وذلك أثناء إصابتها بنوبة غضب متفجرة؛ مما ترك المشاهدين والعاملين بالمكان مذهولين.

وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: شوهدت الفتاة وهي ترمي الأشياء، وتكسر عبوات الطعام، وتحطم الزجاجات، دون وجود أحد الوالدين أو مُرافِق للفتاة.

ومن غير الواضح أين ومتى وقعت هذه الحادثة، لكنّها بدأت في الانتشار عبر الإنترنت أمس الاثنين.

وظهرت في الفيديو امرأتان وهما تحاولان إيقاف الفتاة، ولكن عندما سقطت الطفلة على الأرض وبدأت في الركل، استسلمتا.

وبعدها وقفت مرة أخرى، استمرّت في إلقاء البضائع ودهسها بقدميها على الأرض.

ومع احتشاد المزيد من الناس حولها، زاد غضب الطفلة.

وكانت القشّة الأخيرة عندما بدأت في تحطيم زجاجات العصير الفوار على الأرض؛ مما تسبّب في انسكاب السائل الأحمر وتحطم شظايا الزجاج على الأرض.

وبدا أن إحدى النساء كانت تدافع عن الفتاة، وتصرخ في الأشخاص الذين كانوا يسجلون: "لا تسجلوها، أنتم لا تعرفون ما تمرّ به!".

وبعد تحطيم العديد من الزجاجات، اقترب منها رجل وحاول إيقافها، لكن المرأة انقضّت عليه وهي تقول: "لا تفعل ذلك بفتاة صغيرة!".

وحسب الصحيفة: فقد شوهد مقطعُ الفيديو المنشور على الإنترنت ما يقرب من 3 ملايين مرة؛ حيث انتقد الكثيرون أولياء أمور الفتاة لتربيتها لتصبح مدللة عديمة الاحترام.

كتب أحد مستخدمي "X": "لا يوجد مبرّر للسماح لطفلك بالركض الجامح وتدمير المنتجات في المتجر. هذا ليس مكانًا لجلسة علاج نفسي".

وكتب آخر: "بعض الأطفال لا يتعرَّضون للضرب أبدًا، وهذا واضح".

وحسب "نيويورك بوست": يظهر الإطار الأخير من الفيديو المنشور على الإنترنت رجلًا، ربما أحد الوالدين، وضع الطفلة على كتفه على ما يبدو، لم يتم التعرف عليه وليس من الواضح ما حدث للفتاة بعد ذلك.

لم يُعرف على الفور الولاية التي وقعت فيها الحادثة، كما لم يُعرف ما إذا كان أولياء أمور الفتاة قد أجبروا على دفع ثمن البضائع المحطمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا