عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رئيس "سدايا": الذكاء الاصطناعي حفظ 1.5 مليار لتر مياه وخفَّض انبعاثات الكربون بما يعادل تأثير مليون شجرة

تم النشر في: 

04 ديسمبر 2024, 6:03 مساءً

أكد رئيس الهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن تسخير قوة البيانات والذكاء الاصطناعي أسهم في تسريع التقدم وبناء عالم أكثر خضرة ومرونة، وذلك من خلال التحول الرقمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أحدث تأثيرًا بيئيًّا عظيمًا؛ إذ تم توفير 150 مليون ورقة، والحفاظ على 1.5 مليار لتر من المياه، وخفَّض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل تأثير مليون شجرة، وتوفير متوسط 20 يوم عمل سنويًّا لكل مواطن من خلال الخدمات الرقمية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي يُعقد على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) بالرياض.

وقال: إن كوكب الأرض يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة، بدءًا من القياسية وصولاً إلى المخاطر المناخية المتصاعدة التي تهدد الاستقرار العالمي.. وفي هذه اللحظات التاريخية تخطو السعودية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، إلى الأمام برؤية وعزم، وتقود الجهود نحو مستقبل مستدام؛ إذ تأتي مبادرة السعودية الخضراء في صميم هذه الجهود التحويلية، وهي استراتيجية وطنية شاملة، تضم أكثر من ثمانين مبادرة، وتهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، وتوسيع رقعة المساحات الخضراء، وحماية بيئتنا.

وأضاف بأن سدايا تعمل على مراقبة 4 مليارات متر مربع من المناطق الحضرية في ، من خلال تحليل 540 غيغابايت من بيانات صور الأقمار الاصطناعية التي يتم تحديثها سنويًّا من خلال المنصة الوطنية للمدن الذكية (SmartC)، وذلك في إطار المهام الموكلة لـ"سدايا" بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وعرج خلال كلمته على أبرز الخدمات الرقمية التي أسهمت في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وتمكين المواطنين من خلال العديد من المنصات الحكومية، مثل: التطبيق الوطني الشامل (توكلنا)، الذي يخدم أكثر من 32 مليون مستخدم، ويعالج بنجاح ما يصل إلى مليار معاملة يوميًّا، ومنصة النفاذ الوطني الموحَّد (نفاذ)، التي تعالج أكثر من (3) مليارات معاملة رقمية؛ ما أسهم في توفير نحو 260 ألف زيارة إلى مراكز الخدمة يوميًّا، وكذلك المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) التي تسهم في تنفيذ 1150 مشروعًا بيئيًّا بالشراكة مع 480 جمعية خيرية، والسحابة الحكومية (ديم) التي دمجت 260 مركز بيانات؛ ما أدى إلى تقليل استهلاك بمقدار 64 ميغاوات، وأسهم في القضاء على ما يقدر بنحو 600 ألف طن من انبعاثات الكربون.

وتطرَّق إلى النجاح الذي حققه كل من مركز التميز للذكاء الاصطناعي في والمياه والزراعة (AIEWA)، الذي طوَّر نماذج تدعم مبادرتنا الطموحة التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، وكذلك مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة (AICE) من خلال تطوير أنظمة لمراقبة الانبعاثات؛ وهذا بدوره ساعد القطاعات الصناعية على تقليل تأثيرها البيئي، وأسهم في مبادرة السعودية الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030.

ولفت النظر إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم في تطوير قطاع الطاقة المتجددة، ويُعَدُّ هذا الابتكار خطوة مهمة، تدعم رؤية السعودية لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2030.

واختتم كلمته بدعوة الجميع للانضمام إلى الجهود التي تبذلها السعودية من أجل الحفاظ على كوكب مزدهر لخير البشرية، مشددًا على التزام "سدايا" بتعزيز الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة من القطاعَيْن العام والخاص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا