يحتفي مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة- بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربيَّة السعوديَّة لدى الأمم المتحدة في نيويورك- للاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربيَّة لهذا العام (2024م)، الذي يأتي بعنوان: (اللُّغة العربيَّة والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)، في المدة من 09 إلى 11 ديسمبر الجاري، في مقر منظمة الأمم المتحدة، برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان؛ باعتبار اليوم العالمي للُّغة العربيَّة منبراً ثابتًاً يعزز إرثها الثقافي والتاريخي.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربيَّة للسنة الرابعة على التوالي ضمن جهود المجمع في دعم حضور اللُّغة العربيَّة في المنظمات الدَّولية، مدعَّماً بحضور جمع غفير من الشخصيات الأمميَّة والدبلوماسيَّة رفيعة المستوى، ويندرج هذا الحدث ضمن سلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع؛ تأكيداً لالتزام المملكة العربيَّة السعوديَّة بدعم اللُّغة العربيَّة والتعريف بثرائها الثقافي والعلمي.
وضمن برنامج الاحتفال يعقد المجمع حلقةً نقاشيةً عنوانها: «الترجمة العربيَّة في الأمم المتحدة»، يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين الدَّوليين، وستُنظَّم في الاحتفال دورة تدريبيَّة افتراضيَّة لمنسوبي المنظمة عنوانها: «مهارات الترجمة العربيَّة لأغراض دبلوماسيَّة»، تهدف إلى تعريف المنسوبين بأدبيات الترجمة وآلياتها لأغراض دبلوماسية، وتدريبهم على ممارستها، وإتقانها، ومعرفة مصطلحاتها.
ويصاحب الاحتفال تنظيم «معرض اللُّغة العربيَّة» الذي يضم أعمالاً فنيَّةً ومعروضات رقميَّةً تبرز جماليات اللُّغة العربيَّة، وتاريخها، وتأثيرها الممتدّ في الحضارات الأخرى، ورحلتها التي تعكس أصالة الثقافة السعودية وفنونها، ويعرّف الزوار بالمجمع وأنشطته وإصداراته.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ للمملكة العربيَّة السعوديَّة جهوداً مميزةً ورائدةَ الأثر في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باللُّغة العربيَّة في 18 ديسمبر؛ لكونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة ذو الرقم: (3190) (د-28)، بتاريخ (18) ديسمبر (1973م)، بإدخال اللُّغة العربيَّة ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لنشر الوعي بتاريخها وثقافتها وتطورها؛ من خلال إعداد برنامج يضم أنشطةً وفعاليات نوعيّة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.