بدأت أمس فعاليات سوق الأولين في موسم الرياض، الذي يُعتبر حدثًا فريدًا بتصميمه التقليدي الذي يجسد هوية السوق النجدي القديم، حيث تتلاقى الأصالة والتراث مع الحياة الحديثة في مزيج ساحر، يأخذك في رحلة عبر الزمن.

ولا يقتصر دور سوق الأولين على مجرد مكان للتسوق، بل يمثل تجربة ثقافية وترفيهية، تعكس التراث السعودي الأصيل، وتحتفي بالإبداع والابتكار.

ويوجد السوق في ساحة العروض بالدائري الشرقي.

وفي التفاصيل، تفوح الأزقة بالأصوات المبهجة والضحكات الحميمية، مع توافُر باقة متنوعة من الفعاليات المثيرة التي تُجسِّد روح المجتمع المحلي الدافئ، والمحال التي تعرض المنتجات اليدوية التقليدية بفخر؛ وهو ما يبرز جمال وتنوُّع التراث السعودي بأبهى صوره.

ويستمر السوق لمدة أسبوعين، بدءًا من 15 ديسمبر حتى الأول من يناير 2025 م، ويهدف إلى تعريف زوَّار موسم الرياض بهوية المملكة العربية السعودية، من خلال تجارب ممتعة يوفرها لهم، بدءًا من التسوق من مختلف مناطق السعودية وصولاً إلى الأساطير والروايات القديمة التي تتوارثها الأجيال.

ويضم السوق المنتجات التراثية والتقليدية التي تُعرَض للزوار من الأعمال اليدوية الحِرفية الشائعة في كل منطقة من مناطق السعودية، مع الأزياء التقليدية التراثية، والتوابل المحلية التي تُستخدم في تجهيز الأطباق السعودية الشعبية.

ويضم سوق الأولين فقرات الفلكلور السعودي الأصيل، وتشمل الفن السعودي من الموسيقى والإبداع الحِرفي، إضافة إلى الأزياء المختلفة، والأطباق السعودية الشعبية التراثية.

وقد خصص سوق الأولين تجارب، تتضمن فعاليات "ليلة التحوال"، وهي تجربة الهلع مع أم السعف والليف، وهو بيت الرعب القديم، والأسطورة التي كانت تخيف الأطفال، وتعود هذه المرة لتخيف الكبار والصغار على حد سواء في سوق الأولين.

وهذه التجربة المخيفة مستوحاة من القصص التربوية العتيقة. ‫