وكانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سورية يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية. وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا «إرهابية».
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سورية الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين، مؤكدة أنها تصدت للهجمات ودمرت عدداً من الدبابات والمدرعات.
واعتبر مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية فرهاد شامي، إن أنقرة تهدف لاستبعاد الأكراد من الحل السياسي السوري. لكن مسؤول في الإدارة الإقليمية التي يقودها الأكراد، اعتبر أن باب الحوار مع تركيا مفتوح، غير أن الصراع في الشمال أظهر أن لديها نوايا سيئة للغاية قد تدفع المنطقة نحو صراع جديد، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير الواقعة بريف منطقة رميلان شمال الحسكة شمال شرق سورية.
وحسب المرصد فإن الطائرة التي هبطت، مساء (السبت)، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وجنود أمريكيين، في وقت حلقت مروحيتان أمريكيتان فوق سماء المنطقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
ولفت المرصد في بيان له، الأحد، إلى أن قوات التحالف الدولي استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة تضم أكثر من 60 شاحنة دخلت على دفعتين تحمل معدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية من معبر الوليد إلى قاعدتها بخراب الجير بريف الحسكة.
وتنتشر في سورية 9 قواعد أمريكية: الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.