عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الزر الأحمر".. "الموساد" يكشف أسرار تفجيرات "البيجر".. إعلانات على الـ"" وشركات وهمية

تم النشر في: 

23 ديسمبر 2024, 5:04 مساءً

في مقابلة مع البرنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي. ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دولياً لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.

وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل، نحن ننشئ عالماً متخيلاً، ونحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح، وبدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله".

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد، واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضاً إلى أجهزة التتبع، وأنشأت الاستخبارات شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.

وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك كما في (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس"، كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء، وتم اختبار نغمات مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى". وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلاً جداً وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشؤوا إعلانات مزيفة على موقع حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص كما طلب المشترون العاديون أيضاً شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا