احتفت منقية النائلات باستضافة المملكة لكأس العالم 2034 عبر مسيرة مهيبة للإبل، جسدت التلاحم بين التراث العريق والإنجازات العالمية.

وشهدت المسيرةُ مشاركةً واسعة من مئات محبّي النائلات؛ حيث عبر المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بهذا الحدث العالمي من خلال ارتداء الزي الوطني وحمل الرايات التي تحمل شعار كأس العالم، في مشهد استثنائي يعكس الفخر والاعتزاز.

كما زينت الإبل بالأوشحة المزدانة بشعار كأس العالم والعبارات المبارِكة لهذا الإنجاز، وخطفـت المسيرة الأنظار؛ حيث أظهرت ارتباط التراث السعودي بالفعاليات العالمية.

وقال رجل الأعمال الشيخ عبدالله بن عامر النهدي: إن استضافة المملكة لكأس العالم ليست فقط حدثًا رياضيًّا، بل فرصة لتعريف العالم بثراء تراثنا الثقافي وتقاليدنا الأصيلة، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة تؤكّد مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية رائدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتبرز هويتنا الوطنية أمام العالم.

وأضاف: أرفع بهذه المناسبة العظيمة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على هذا الإنجاز الذي يعكس رؤيتهم الحكيمة وقيادتهم الطموحة التي جعلت المملكة محطّ أنظار العالم ومركزًا للأحداث الكبرى.

وسجلت مسيرة النائلات حضورًا فريدًا للإبل، رمز الأصالة السعودية، في حدث عالمي كبير، ولتؤكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز دورها كجسر حضاري يربط بين الثقافات.