عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

رسائل «السديس» في شهر رجب: تعظيم الحُرم واتباع الهدي النبوي

تم النشر في: 

01 يناير 2025, 11:02 صباحاً

وجَّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عددًا من الرسائل التوجيهية الإثرائية لعموم المسلمين، ولقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، في مستهل شهر رجب حيث أكد أن شهر رجب من الأشهر الحُرم؛ التي قال عنها سبحانه: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦].

وتابع قائلا: "ان الله -عز وجل- احتفى بالأشهر الحُرم وعظَّمها بالاختصاص من بين شهور السنة، فينبغي أن تعظِّم ما عظم الله -تعالى-، من غير ابتداع ولا إحداث في الدين.

وحث على تحقيق التوحيد وإخلاص العمل لله وحده، فقد نهى سبحانه عن الظلم في الشهر الحرام وقال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦]، وأظلم الظلم: صرف العبادة لغير الله -تعالى-: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان:١٣].

كما حث على الاقتداء بهدي النبي ﷺ في العبادات قولًا وفعلًا: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران:٣١].

وأكد انه لم يرد في فضل صيام شهر رجب أو أيام معينة منه، ولا اختصاص قيام ليله، ولا الاعتمار فيه؛ حديث صحيح -عن حبيبك محمد ﷺ- يُستند عليه.

وحذر من التساهل في رعاية حق هذا الشهر الحرام وتعظيم حرمته، ومساواته ببقية الشهور.

واردف قائلآ " احرص على اجتناب المأثم والمغرم في هذا الشهر الحرام، والمسجد الحرام؛ فهو آكد وأبلغ في الإثم، كما المعاصي في البلد الحرام.

وحث على اغتنام ما ينفع في الدنيا والآخرة، وفق هدي سيد المرسلين، والنأي عما يسخط الله -عز وجل-؛ عنوان تعظيم هذا الشهر الحرام، ورعاية قداسة الحرمين الشريفين.

وأكد على ضرووةًة السماحة والبشاشة واللين والرحمة مع الزائرين والقاصدين؛ ينم على كريم الخلق، واحترام الإنسان في أشرف زمان وأطهر مكان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا