عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المملكة في طريقها لتصبح قوة كبرى.. بالأرقام عام 2024 استثنائي للسياحة .. التفاصيل

تم النشر في: 

01 يناير 2025, 10:17 مساءً

مرَّ عام ميلادي، عدَّه الخبراء والمتابعون للنمو السياحي في من الأعوام الاستثنائية للسفر والسياحة في المملكة العربية السعودية. عام تميز بأرقام قياسية جديدة، لها دور في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي ووظائف القطاع وإنفاق الزوار.

شهد عام 2014 ارتفاعًا هائلاً في قطاع السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية متجاوزًا جميع الأرقام القياسية السابقة؛ ما يشير إلى التزام السعودية بأن تكون نقطة جذب سياحية عالمية.

فقد نما القطاع بما يتجاوز الـ 32%؛ ليساهم بمبلغ قياسي، قدره 444.3 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يمثل 11.5% من الاقتصاد بأكمله. وقد تجاوزت هذه النسبة الرقم القياسي السابق بنسبة 30٪ تقريبًا؛ ما يؤكد الدور المحوري الجديد للقطاع في الإطار الاقتصادي للمملكة.

وارتفعت الوظائف التي يدعمها القطاع بمقدار 436 ألف وظيفة؛ لتصل إلى أكثر من 2.5 مليون وظيفة، وهو ما يمثل تقريبًا واحدة من كل خمس وظائف في السعودية.

كما شهد عام 2024 زيادة كبرى في التوظيف في قطاع السفر والسياحة؛ فقد زاد بنسبة 24% تقريبًا منذ موضعه السابق.

هذا، وقد ارتفع إنفاق الزوار الدوليين بنسبة 57% تقريبًا؛ ليصل إلى 227.4 مليار ريال سعودي، محطمًا الرقم القياسي السابق بمقدار 93.6 مليار ريال سعودي، بينما نما إنفاق الزوار المحليين بنسبة 21.5% ليصل إلى 142.5 مليار ريال سعودي.

واستقبلت المملكة العربية السعودية قبل سبع سنوات من هدفها 100 مليون زيارة، وتتجه الآن نحو مستويات أعلى، وقد وضعت هدفًا أعلى، يتمثل في جذب 150 مليون زيارة بحلول عام 2030م.

وقالت جوليا سيمبسون، مستشار والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة السابق، إن هذه الإنجازات الاستثنائية التي حققها قطاع السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية العام الماضي لحظة محورية في رحلتها نحو أن تصبح رائدة السياحة العالمية.

وأضافت: «يعد هذا النجاح مباشرة لالتزام السعودية تجاه هذا القطاع؛ إذ يستعرض مزيجًا رائعًا من التراث الثقافي والمبادرات السياحية المبتكرة. ومع استمرار القطاع في التوسع فإنه يَعِدُ بتمثيل دور حاسم في المستقبل الاقتصادي المتنوع للمملكة، مع المساهمة بشكل كبير في تنمية السفر والسياحة العالمية».

وقال أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال العامين الماضيين: إن توافُر أحدث البيانات الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياح دليل إضافي يشير إلى النجاح الملحوظ الذي حققناه في تحويل قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.

وأضاف: «تُعدُّ السياحة ركيزة أساسية لخطط التنويع الاقتصادي لرؤية السعودية 2030. وقد قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز الاستثمار في هذا القطاع، مع تخصيص أكثر من 800 مليار دولار بحلول عام 2030م، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أن يستمر قطاع السفر والسياحة في النمو بوتيرة سريعة في عام 2025؛ إذ من المتوقع أن تصل مساهمة الناتج المحلي الإجمالي إلى 498 مليار ريال سعودي، في حين ستزداد الوظائف بأكثر من 158000 وظيفة لتصل إلى ما يقرب من 2.7 مليون وظيفة.

ومن المتوقع أن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى 256 مليار ريال سعودي، أي ضعف النقطة المرتفعة السابقة تقريبًا. ومن المتوقع أن يصل إنفاق الزوار المحليين إلى 155.2 مليار ريال سعودي.

ونما قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط بأكثر من 25% في عام 2023م؛ ليصل إلى ما يقرب من 460 مليار دولار، ووصلت الوظائف إلى ما يقرب من 7.75 مليون وظيفة، ونما كذلك الإنفاق الدولي بنسبة 50%؛ ليصل إلى 179.8 مليار دولار، إضافة إلى نمو إنفاق الزوار المحليين بنسبة 16.5% ليصل إلى أكثر من 205 مليارات دولار.

ويتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يستمر قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط في النمو مع وصول مساهمة الناتج المحلي الإجمالي إلى 507 مليارات دولار. ومن المتوقع أن تصل الوظائف إلى 8.3 مليون، وأن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى 198 مليار دولار، وأن يصل إنفاق الزوار المحليين إلى أكثر من 224 مليار دولار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا