كشف وزير التربية والتعليم في الإدارة السورية الجديدة نذير القادري اليوم (الخميس) أن التغيير في سورية سيشمل المناهج الدراسية، معلناً حذف كل ما يتعلق بتمجيد نظام الأسد البائد.

وقال القادري: «وجّهنا فقط بحذف ما يتعلق بما يمجّد نظام الأسد»، موضحاً أنه جرى اعتماد صور علم الثورة السورية بدل علم النظام السابق في جميع الكتب المدرسية.

وأشار القادري إلى أن «ما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد في منهج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة، فاعتمدنا شرحها الصحيح كما ورد في كتب التفسير للمراحل الدراسية كافة»، مبيناً أنه في الوقت الراهن جميع مدارس سورية ما زالت على وضعها حتى تُشَكَّل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها.

من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية سورية اليوم موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، موضحة أنه سيعقد في 15 يناير الجاري، بمشاركة نحو 1500 شخص، لمناقشة أسس المرحلة الانتقالية القادمة وهيكلية الجيش وحل الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيل منظومة أمنية جديدة.

وذكرت مصادر سورية أن النقاش مفتوح مع «قوات سورية الديموقراطية»، والمجلس الوطني الكردي، لحضور شخصيات منهما المؤتمر، مبينة أن جدول أعمال المؤتمر سيبحث تأسيس هيئة عامة لاختيار الحكومة الانتقالية القادمة التي ستتحدد مدة عملها بتوافق وطني خلال المؤتمر.

من جهة أخرى، بدأت عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية. وطلبت وزارة الداخلية من الأهالي عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط.