عرب وعالم / السعودية / عكاظ

المرأة والطفل والجائزة

قبل أيام حصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة والطفولة لعام 2024م المقدمة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة الأسرة والطفولة، تقديراً لجهوده في دعم الأطفال والأسر الفلسطينية في ظروف الاحتلال.

وحصل المركز على هذه الجائزة لدوره الإنساني في دعم الأسرة الفلسطينية طيلة فترة الاحتلال ومساندتها من خلال تقديم الدعم الغذائي والطبي والمساعدات الغذائية الطارئة؛ التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للأسر في قطاع غزة والضفة الغربية، وليس هذا فقط، إنما تقوم المملكة بدعم التعليم من خلال تمويل المدارس والمراكز والمشاريع التعليمية من خلال بناء المدارس وتوفير الكتب الدراسية والبرامج التعليمية لمساعدة أطفال فلسطين في الأراضي المحتلة، وأيضاً تقوم المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه قضايا الأسرة في المنطقة العربية بأدوار كبيرة؛ حيث تسهم المملكة العربية في بناء وتماسك المجتمعات العربية والإسلامية إلى جانب دورها في تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل، وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان، باعتبارها حقوقاً أصيلة كفلتها له الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية.

وهذا الإنجاز هو امتداد لأدوار مهمة قامت بها المملكة تجاه الأسرة والمرأة والطفل في المنطقة العربية؛ فهي تؤمن بأن دعم المرأة والطفل إنساني، ليس فقط مسؤولية اجتماعية وأخلاقية؛ بل هو أيضاً استثمار طويل الأجل في بناء مجتمعات قوية ومستدامة؛ خاصة أن هذا الدعم وهذه الجهود السعودية تعمل على تعزيز قدرة المجتمع على الاستجابة للأزمات الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة.

ويعد دعم المرأة والطفل لدى المملكة العربية السعودية حجر الزاوية في بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً وإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة أولى اهتماماً خاصاً بفئتي المرأة والطفل في العديد من الدول المتضررة والمحتاجة؛ حيث نفذ العديد من المشاريع والبرامج في مختلف المجالات لحمايتهما ودعمهما وتمكينهما اقتصادياً، كونهما عماد الأسرة ولهما دور الأساسي والفاعل في نهضة المجتمعات.

ختاماً.. تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الإنسانية الحثيثة لدعم الأسرة العربية بشكل عام، وجعلها أكثر استقراراً وازدهاراً؛ لذلك حصلت على الجائزة وبجدارة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا