وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اعتبر أن تخليص سورية من الإرهابيين من أهم أولويات أنقرة في عام 2025. ودعا إلى منح الإدارة السورية الجديدة فرصة لحل مسألة وجود المسلحين الأكراد في البلاد، لكنه أكد أن أنقرة ستتخذ إجراءات ضدهم إذا لم يحدث ذلك.
ولا تزال قوات سورية الديمقراطية، التي يسيطر عليها الأكراد تستحوذ على مناطق واسعة من شمال شرق سورية وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصاً الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العمليات العسكرية وفلول نظام الأسد في بلدة المصرية بريف القصير. وأكدت مصادر وشهود عيان سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات للمنطقة، وسط أنباء عن انسحاب فلول النظام.
وبحسب المصادر، فقد أطلق الأمن العام السوري سراح نحو 360 من ضباط وعناصر جيش النظام السابق بعد التحقيق معهم، وثبات عدم تورطهم بجرائم ضد السوريين. وأعلنت إدارة الأمن العام في حمص الإثنين الماضي، انتهاء حملة تمشيط استمرت أياما في أحياء المدينة الواقعة وسط سورية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.