أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن تنظيم مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، يأتي تأكيداً لما حققه المهرجان من نجاحات متوالية ونمو متصاعد لتسويق تمور الأحساء والإسهام في تحسين الممارسات الزراعية والابتكارية للصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها، وفق أعلى معايير الجودة، بما يُسهم في مضاعفة صادرات التمور عالمياً وتحويل هذا المنتج الزراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري يدعم الناتج المحلي، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030م، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

جاء ذلك خلال تدشين الأمير سعود بن نايف اليوم الأربعاء مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، والذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء، وهيئة تطوير الأحساء، تحت شعار (تمرنا من خير واحتنا)، بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وذلك في قلعة أمانة الأحساء.

وشاهد الأمير سعود بن نايف خلال حفل التدشين عرضاً لـ(أوبريت السنوات العشر)، كما اطّلع على أجنحة المهرجان وما يضمه من أركان وجهات مشاركة، وفي الختام كرّم الرعاة والداعمين والجهات المشاركة.

وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن المهرجان يهدف إلى إبراز تمور الأحساء وتسويق صناعاتها التحويلية بما يُعزز زيادة فرصها الاستثمارية ومساهمتها الاقتصادية، ودعم المزارعين وأصحاب مصانع ومتاجر التمور من خلال إيجاد بوابة تسويقية لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تعزيز المكانة الثقافية للتمور وارتباطها بالتاريخ الزراعي والتراث الاجتماعي في ظل ما تزخر به الأحساء من مقومات وإمكانات إستراتيجية، وتقديم تجربة سياحية متميزة تمثّل هوية المحافظة، وتجمع للزائر "التسوق والترفيه والثقافة" في موقع واحد، منوهاً إلى أن الأمانة وبالتكامل مع شركاءها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى، مثمناً رعاية أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة محافظ الاحساء، تحقيقاً لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.