عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بقرار من مجلس "نظارة الأوقاف".. "الأميرة نوف بنت خالد" أمينًا عامًّا لـ"طلال الخيرية"

تم النشر في: 

22 يناير 2025, 5:50 مساءً

أصدر مجلس نظارة أوقاف الأمير طلال بن عبدالعزيز "أوقاف طلال" قرارًا بتعيين الأميرة نوف بنت خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمينًا عامًّا لمؤسسة "طلال الخيرية" وعضوًا في مجلس الأمناء، وذلك خلفًا للأمير منصور بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.

وأشاد مجلس نظارة "أوقاف طلال" بالجهود المميزة للأمير منصور بن طلال بن عبدالعزيز طوال فترة عمله أمينًا عامًّا لـ"طلال الخيرية"؛ إذ قاد المرحلة التأسيسية في عامَي ٢٠٢٣م و٢٠٢٤م، وأشرف على توفير البنية المكتبية والمادية، ونجح في استقطاب الأمناء ذوي الخبرة العريضة، وتولى ملف التعاقد مع الكفاءات التنفيذية المميزة، واستكمل إجراءات إطلاق الخطة الاستراتيجية "طلال الخيرية ٢٠٢٦م"، وتابع جهود اللجان والإدارة في تحقيق المستهدفات، وأشرف على تنفيذ المبادرات الإنسانية الممولة من "طلال الخيرية" بجميع مناطق ، كما كان حلقة الوصل بين "طلال الخيرية" وجميع الجهات الحكومية والخيرية ذات الصلة.

كما عبَّرت الأميرة "نوف بنت خالد بن طلال" عن امتنانها وتقديرها للثقة الكبيرة التي نالتها من أصحاب السمو أعضاء مجلس نظارة "أوقاف طلال"، مؤكدة عزمها -بإذن الله- على قيادة "طلال الخيرية" نحو مزيد من الريادة في قطاع رعاية الأمومة والطفولة في السعودية، ومعربة عن سعادتها بالمشاركة مع مجلس أمناء طلال الخيرية في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية المعتمدة في خطة "طلال الخيرية ٢٠٢٦م".

يُذكر أن "طلال الخيرية" تأسست نهاية عام ٢٠٢٢م، وهي من المؤسسات الخيرية الكبرى المهتمة بقطاع رعاية الأمومة والطفولة، وتستهدف تطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة لهاتين الفئتين، وتمول سنويًّا عشرات المبادرات النوعية والتنموية الموجهة للمرأة والطفل في جميع مناطق السعودية، ولديها اهتمام واسع بتمويل البحوث العلمية ذات الصلة بالقطاع، وهي تقود أول مجتمع للمؤسسات الأهلية المهتمة بالطفولة في السعودية، وتستهدف الإسهام في تحقيق التكاملية بين جميع المعنيين بقطاع رعاية الأمومة والطفولة في السعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا