24 يناير 2025, 2:16 مساءً
أصدرت وزارة التعليم، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدليل الإرشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام في خطوة نوعية؛ تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته بشكل أخلاقي ومسؤول بما يكفل المحافظة على دور المعلم المحوري، ويدعم العملية التعليمية للطلبة مع رفع وعي أولياء الأمور تجاه هذه التقنيات المستخدمة، وذلك بما يُسهم في تحقيق مستهدفات التعليم في رؤية السعودية 2030.
ويتناول الدليل الإرشادي موضوعات مهمّة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم موجهة إلى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور لرفع الوعي تجاه آلية عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقديم إرشادات لاستخدام أدواته بشكل أخلاقي ومسؤول، مع اقتراح طرق مناسبة لاستخداماته وأمثلة عملية لتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب رفع الوعي حول فوائده المختلفة مع التوعية بمخاطر استخداماته، وتحديد الأسس المناسبة لصياغة وبناء تعليمات بتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وجرى تطوير منهجية الدليل الإرشادي بما يتواءم مع الإرشادات الصادرة من الجهات الحكومية ذات الصلة في المملكة، وهي : الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وسياسة التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم، كما أُجريت دراسة مقارنة مرجعية عالمية شاملة تضمن أفضل الممارسات في مبادئ إرشادات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مرحلة التعليم العام، حيث تضمنت هذه المرجعية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودولاً مرجعية مثل : الولايات المتحدة، وأستراليا ونيوزلندا وغيرها.
ويشتمل الدليل على ثلاثة أجزاء؛ الأول يقدم تعريفًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي ومخرجاته، وآلية عمله، وفوائده في التعليم والمبادئ التي طورت في ضوئها إرشادات الذكاء الاصطناعي التوليدي لمرحلة التعليم العام، وتم تخصيص الجزء الثاني لإرشادات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وكيفية استخدام أدواته في العملية التعليمية، بما يحقق الفائدة منه سواء كان ذلك للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، بينما تطرق الجزء الثالث إلى تعريف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بأسس هندسة الأوامر بتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف الحصول على النتائج المرغوبة وتعزيز فعالية أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويأتي هذا التعاون بين وزارة التعليم وسدايا في إطار العمل المشترك؛ لتحقيق الاستفادة المثلى من البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأكيد ريادة المملكة في هذا المجال للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو التنافسية العالمية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أبرز وأحدث مجالات الابتكار في مجال التقنية، وقفزة نوعية في قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على توليد محتوى خلّاق ومبتكر بصيغ مختلفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.