28 يناير 2025, 10:10 مساءً
برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اختتمت الدارة فعاليات النسخة الأولى من "مختبر التاريخ الوطني"، الذي أقيم في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.
وكرّم معالي المستشار في الديوان الملكي، عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، المشاريع الفائزة بتحديات المختبر، حيث تنافس فيها طلاب وطالبات أكثر من 25 جامعة سعودية على مدار ثلاثة أيام؛ لتقديم حلول إبداعية ومبادرات مبتكرة تخدم التاريخ الوطني وتبرز الهوية السعودية بأساليب عصرية.
ونجح المختبر في استقطاب أكثر من أربعين جامعة سعودية وجهة وطنية شاركت في الحدث، بما في ذلك الهيئات والبرامج المجتمعية التي قدمت مشاركات فعالة ونماذج رائدة في توظيف التقنيات والفنون لخدمة التراث الوطني.
وحصدت جامعة الجوف المركز الأول عن تحدي الابتكار في تقديم التاريخ، ضمن مسار الأثر الاجتماعي، بفكرة تطبيق يحمل عنوان "في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيلة"، فيما فازت جامعة حفر الباطن بالمركز الثاني عن تحدي المشاركة في التاريخ ضمن مسار الأثر الاجتماعي بفكرة خدمة "ثمِّن" الرقمية، وحصلت جامعة شقراء على المركز الثالث عن تحدي استنطاق الصور التاريخية ضمن مسار الابتكار الرقمي، بفكرة تطبيق "زمنُنَا"، فيما نالت جامعة الملك فيصل على المركز الرابع عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي عن فكرة استثمار الموروث اللفظي في مشروع نظام النقل السريع "مترو الرياض"، كما حلت كليات عنيزة الأهلية في المركز الخامس عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي عن فكرة لعبة "علومنا"، وفازت جامعة الملك سعود بالمركز السادس عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي بفكرة تحت عنوان "من الطبيعة إلى التراث.. حماية مستدامة برؤية متجددة".
كما شهد الحفل تكريم الجامعات والجهات المشاركة، حيث شاركت في المختبر هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة التراث، وهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وبرنامج جودة الحياة ممثلاً في منصة "هاوي".
ويعدُّ مختبر التاريخ الوطني واحدًا من مبادرات دارة الملك عبدالعزيز الرامية إلى تعزيز الابتكار في توثيق وحفظ التراث والتاريخ الوطني، وإبرازه للعالم بطرق حديثة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.