سُمّيت السفينة (أميريجو فيسبوتشي) تيمناً بالمستكشف الإيطالي الشهير أميريجو فيسبوتشي، الذي نُسبت إليه الأمريكتان، حيث كان من أوائل الذين أدركوا أن الأراضي المكتشفة في الغرب تشكل قارة جديدة وليست جزءاً من آسيا، وتحمل السفينة اسمه تخليداً لدوره الكبير في تاريخ الاستكشافات الجغرافية.
تاريخياً، بُنيت السفينة 1930م، في حوض بناء السفن الملكي بكاستيلاماري دي ستابيا، ودخلت الخدمة 1931م. صُممت لتكون منصة تدريب لطلاب الأكاديمية البحرية الإيطالية، ويبلغ طولها 101 متر، مع 24 شراعاً تغطي مساحة تتجاوز 2800 متر مربع.
على مدى 93 عاماً، قامت السفينة برحلات تدريبية ودبلوماسية إلى مختلف أنحاء العالم، ما جعلها رمزاً عالمياً للإرث البحري الإيطالي. وزيارتها إلى جدة تُبرز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المملكة وإيطاليا، وتعكس مكانة المملكة كوجهة إستراتيجية لاستقبال الفعاليات التاريخية والثقافية الكبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.