29 يناير 2025, 5:35 مساءً
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ندوة علمية بعنوان: (تقرير مؤشر اللغة العربية)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر، وأثره في تعزيز استخدام اللغة العربية في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار، وذلك يوم الأربعاء 29 رجب 1446هــ، الموافق ٢٩ يناير ٢٠٢٥م، في مدينة الرياض.
وبيَّن المجمع أن هذه الندوة تأتي استكمالاً للجهود اللغوية في مشروع (مؤشر اللغة العربية) ضمن أعماله في مسار التخطيط والسياسة اللغوية سعيًا إلى قياس حضور اللغة العربية في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة، تدعم صناع القرار في تحسين الواقع اللغوي، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميًّا.
وشهدت الندوة إطلاق (تقرير مؤشر اللغة العربية)، الذي يقدم رؤية شاملة عن أداء اللغة العربية في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلاً شاملاً لأداء اللغة العربية في (12) دولة ضمن (3) دوائر لغوية (عربية، إسلامية وأجنبية)، إضافة إلى عيِّنة من المنظمات الدولية، ومجموعة من المؤشرات الأفقية التي تقيس واقع العربية على مستوى العالم.
وأشارت الندوة إلى تحقيق تقدُّم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللغة العربية في مجالات أخرى.
وتضمَّن برنامج الندوة جلسة افتتاحية، وثلاث جلسات علمية، تناولت منهجية المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافة إلى مناقشة التوصيات العملية الداعمة لتطوير الواقع اللغوي.
وجاءت هذه الندوة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية في التخطيط والسياسة اللغوية، ودعم التنمية الثقافية والعلمية.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللغة العربية، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى التوسع في دعم التطبيقات ومنصات الخدمات الاستثمارية باللغة العربية، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يضطلع بدوره المحوري في دعم اللغة العربية، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويَيْن المحلي والدولي تحقيقًا للأهداف الوطنية الاستراتيجية في المجال اللغوي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.