30 يناير 2025, 8:08 صباحاً
قال أستاذ البيئة وحماية الحياة الفطرية المشارك في جامعة حائل، وعميد البحث العلمي سابقاً الدكتور منيف الرشيدي: "إن هناك دلائل تشير إلى حدوث التغيُّر المناخي في منطقتنا، فقد نشرت بحوث ودراسات في مجلات علمية دولية تؤّكد أن درجات حرارة سطح البحر الأحمر ارتفعت بمقدار 1.5 درجة مئوية خلال العقد الماضي، هذا الارتفاع في درجة الحرارة يعد مؤشراً قوياً على تأثيرات تغيُّر المناخ في المنطقة".
وأضاف "الرشيدي"؛ أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير في الكائنات الحية، سواء من خلال التأثير المباشر أو بتغيير بيئاتها الطبيعية.
وأكّد "الرشيدي"؛ أنه وللحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، يجب اتخاذ إجراءات تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزّز التوازن البيئي. يمكن تحقيق ذلك من خلال إستراتيجيات تشمل الأفراد، الحكومات، والشركات عن طريق الاعتماد على الطاقة المتجدّدة، وتحسين كفاءة الأجهزة والمباني لتقليل استهلاك الطاقة، ودعم وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام الدرّاجات، وزراعة الأشجار والحفاظ على الغابات الموجودة التي تعمل مستهلكات طبيعية لثاني أكسيد الكربون.
وقال أستاذ البيئة وحماية الحياة الفطرية: "جهود المملكة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة تعدّ نموذجاً رائداً على مستوى العالم، وتتمثل في مبادرتَي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر التي أطلقهما ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عراب رؤية المملكة 2030، وهذه المبادرات تشمل عديداً من المشاريع البيئية الطموحة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التغيُّر المناخي، كزراعة 10 مليار شجرة خلال العقود القادمة، والتحوُّل نحو الطاقة النظيفة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشروع مركز التقاط الكربون وتخزينه كأكبر مركز في منطقة الشرق الأوسط لالتقاط الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في 2027، وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تثبت التزام المملكة القوي بالمساهمة في جهود مكافحة التغيُّر المناخي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.