أعلنت شركة "تسلا" الأمريكية المملوكة للملياردير إيلون ماسك؛ ارتفاع أرباحها من عملة "بيتكوين" الرقمية.

وأشارت "تسلا" إلى أن أرباحها من "بيتكوين" ارتفعت بمقدار 600 مليون دولار أمريكي.

وأرجعت تسلا ذلك الأمر إلى تغيير الشركة لقواعد الأصول الرقمية، وكيفية حساب الشركات لممتلكاتها من العملات الرقمية.

وقالت شركة تيسلا: "تأثر صافي الدخل في الربع الرابع بفائدة قدرها 600 مليون دولار من القيمة السوقية من بيتكوين بسبب اعتماد معيار محاسبي جديد للأصول الرقمية".

وأعلنت الشركة نتائج ومبيعات مخيبة للآمال مع انخفاض إيرادات السيارات بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق.

وكانت قيمة العملات الرقمية في أرباح "تسلا" تظهر في الأرباع الأربعة السابقة بقيمة 184 مليون دولار، لكن قفز الرقم فجأة إلى 1.08 مليار دولار في فترة ديسمبر، حسبما أفادت شركة تسلا في بيان أرباحها.

وجاءت الزيادة بعد تغيير سياسة حديثة من مجلس معايير المحاسبة المالية، الذي يفرض تقييم حيازات الأصول الرقمية للشركات وفقاً للسوق كل ربع سنة بدءاً من بداية عام 2025.

وقبل تغيير قاعدة مجلس معايير المحاسبة المالية، كان على الشركات التي تمتلك عملة بيتكوين الإبلاغ عن حيازاتها في أقل قيمة تمّ تسجيلها في أثناء ملكيتها، بغض النظر عن أيّ مكاسب لاحقة في السعر.

وقالت "تسلا"، في بيان أرباحها، إن التغيير أدّى إلى زيادة في الأرباح لكل سهم بمقدار 68 سنتاً في الربع، وأشار المدير المالي فايبهاف تانيجا؛ في مكالمة الأرباح، إلى أن زيادة صافي الدخل بلغت 600 مليون دولار.

وقال تانيجا: "من المهم الإشارة إلى أن صافي الدخل في الربع الرابع تأثر بفائدة قدرها 600 مليون دولار من القيمة السوقية لعملة بيتكوين بسبب اعتماد معيار محاسبي جديد للأصول الرقمية".

يرتبط جزءٌ كبيرٌ من المكاسب الأخيرة التي حقّقتها عملة بيتكوين بالتفاؤل المحيط بإدارة ترامب الثانية، والتي كانت مدعومة بشكلٍ كبيرٍ من قِبل صناعة العملات المشفرة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك؛ أكبر داعمٍ مالي لترامب وهو الآن مستشار كبير في البيت الأبيض، وتمّ اختيار ديفيد ساكس؛ حليف ماسك؛ منذ فترة طويلة، من قِبل ترامب ليكون قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض.

وتمّ تصنيف "تسلا" حاليا باعتبارها سادس أكبر حامل لعملة بيتكوين بين الشركات العامة.