تابعنا بداية فترة الرئيس ترامب ومؤتمراته الصحفية المتعددة؛ التي في الغالب تصب في مجال الاقتصاد الأمريكي وحمايته، ولكن ما لفت نظري في هذا الحراك (الترامبي) هو تركيزه على مشروع (ستارغيت) الذي ستقوم عليه شركات رائدة في تكنولوجيا المعلومات مع مستثمرين من اليابان، والذي شاهدنا مساومة ترامب لرئيس سوفت بنك الياباني ماسايوشي سون لزيادة استثماراته في هذا المشروع من مائة مليار دولار إلى 200 مليار، وهذا المشروع هو إقامة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا، ومع علاقة وشراكة تاريخية واستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تستثمر المملكة في مثل هذه المشاريع عن طريق أذرعها ومشاركة القطاع والشركات السعودية الرائدة في مجال تقنية المعلومات. من جهة أخرى وهي الأهم في باب الاستثمار البشري السعودي في هذا المجال الرائد هو عملية الابتعاث في مجالات الحوسبة بكافة أشكالها في الجامعات الرائدة هناك وبوتيرة أكبر وأسرع مما هو معمول به الآن، إضافة إلى تشجيع الجامعات السعودية الحكومية والخاصة والأجنبية بالعمل على برامج أكاديمية في هذه المجالات المهمة في الاقتصاد لأي دولة في العالم.
قبل أشهر قليلة استقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الفريق الطبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الذي قام بزراعة أول قلب في العالم عن طريق الروبوت، مثل هذا الاستقبال والدعم لهذه المشاريع يعطي دلالة على وعي القيادة بهذه المشاريع المهمة للإنسان والاقتصاد والريادة في هذا المجال المهم والجاذب للاستثمار في الاقتصاد العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.