02 فبراير 2025, 11:31 صباحاً
تتزامن زيارة الرئيس السوري إلى المملكة العربية السعودية ولقاؤه بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - مع مرحلة دقيقة تشهدها المنطقة، حيث تتزايد التحديات السياسية والأمنية، لا سيما في سوريا.
وتأتي هذه الزيارة تجسيدًا لحرص القيادة السعودية على تعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب السوري لمواجهة هذه التحديات، بما يدعم أمن واستقرار سوريا ويحفظ سيادتها ووحدة أراضيها.
وتمثل هذه الخطوة امتدادًا لدور المملكة الإقليمي والدولي في تحقيق الاستقرار والسلام، إذ تضع نصب عينيها تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو حياة كريمة وآمنة. كما يحمل هذا التشاور بين البلدين، وفي هذا التوقيت، دلالات واضحة على أهمية التكاتف العربي لتحقيق مصالح الشعوب وصون كرامتها، ما يعكس عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.
وفي سياق متصل، أبدت الحكومة السورية المؤقتة اهتمامًا كبيرًا بتعزيز علاقاتها مع المملكة، حيث اختارت أن تكون أول زيارة خارجية لوزير خارجيتها إلى الرياض. وخلال هذه الزيارة التاريخية، التقى وزير الخارجية السوري، برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات السوري، بصاحب السمو الملكي وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية. وشهدت اللقاءات بحث مستجدات الملف السوري وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية.
وتناولت المناقشات سبل تعزيز جهود الحل السياسي، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، ويؤمن تطلعات الشعب السوري في إعادة بناء دولته الموحدة والمستقلة. كما أكدت المملكة دعمها الكامل لمساعي الحل السلمي، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها.
هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية المملكة لتعزيز الأمن الإقليمي عبر الحوار والعمل المشترك مع الدول العربية، حيث تواصل المملكة دورها الرائد في دعم الدول الشقيقة لتجاوز الأزمات، ما يعزز مكانتها كلاعب أساسي في تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.