03 فبراير 2025, 8:23 مساءً
أعلنت جمعية فلك المدعومة من مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" عزمها على إطلاق أول مهمة بحثية في المدار القطبي لدراسة وتحليل مايكروبيوم العين في الفضاء، فيما اختتمت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء برنامج فلك البحثي في نسخته الأولى بمدينة الملك عبدالعزيز بحضور الدكتور منير الدسوقي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث نجحت هذه المبادرة الرائدة في ربط مجموعة متميزة من طلبة المدارس بالمملكة مع خبراء ومختصين بمجال الفضاء على المستوى الوطني والدولي للعمل على أبحاث علمية متقدمة وذات قيمة علمية مضافة.
وخلال فترة امتدت لخمسة أشهر، تمكن برنامج فلك البحثي من إنتاج 14 بحثاً علمياً متقدماً ضمن ثلاثة مسارات بحثية رئيسية، وهي: علوم الفلك والفضاء، وتقنيات وأنظمة الفضاء، والطب والصحة في الفضاء.
وذكر مدير البرنامج لانا فهد العباسي أن برنامج فلك البحثي حقق إنجازات رائدة فاقت توقعات فريق العمل عند بداية التخطيط للبرنامج، حيث حقق أعلى عدد من التقديمات المسجلة في تاريخ برامج فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، كما تميز طلبة البرنامج بالمشاركة بأبحاثهم في مؤتمرات ومعارض بحثية رائدة.
وأشار إلى أن هذه النجاحات للنسخة الأولى من البرنامج توضح مدى أهمية دوره في تلبية الحاجة لتوفير بيئة حاضنة توفر الموارد البحثية والتوجيه والإرشاد للباحثين الشباب بمجال الفضاء من مراحل مبكرة.
كما حصلت ريما الحربي على المركز الأول بجائزة فلك لأفضل عرض بحثي لمشروعها الذي عملت عليه بالبرنامج، والذي يهدف إلى مواجهة تحدٍ كبير يهدد سلامة العمليات الفضائية المستقبلية، وهو رصد الحطام الفضائي صغير الحجم.
وذكرت أن البرنامج مكنها من الانتقال من مبتدئة إلى باحثة في مجال معقد خلال فترة وجيزة وأنه لم يكن مجرد فرصة للتعلم بل كان بمثابة البيئة الحاضنة لاهتمامها بأبحاث الفضاء، وأنه ساهم في زيادة وضوح تصورها ورغبتها في الاختصاص والتمهين بمجال الفضاء.
مهمة فلك إلى الفضاء
في إنجاز سعودي جديد وكأول جمعية غير ربحية في مجال أبحاث وعلوم الفضاء، أعلنت جمعية فلك المدعومة من مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" عن عزمها إطلاق أول مهمة بحثية في المدار القطبي لدراسة وتحليل مايكروبيوم العينفي الفضاء.
وصرح الرئيس التنفيذي لفلك ومدير مشروع المهمة د.أيوب بن سالم الصبيحي بأن "هذه المهمة هي نتاج عام ونصف من العمل المستمر من فلك وتبعها ستة أشهر أخرى من العمل مع شركائنا لإنجاز يضاف إلى سجل الإبداع السعودي. وما يميزها هو تركيزنا على المخرجات العلمية التي نسعى فيها إلى تطوير حلول نوعية ومبتكرة لتحسين صحة العيون على الأرض وفي الفضاء. إذ أن هذه المهمة تعد جزءاً من برنامج متكامل يهدف إلى إتاحة الإمكانيات اللازمة للباحثين الراغبين في إرسال تجاربهم الطبية إلى الفضاء".
وبدورها أعربت البروفيسورة سلوى الهزاع، المشاركة في المهمة، عن تقديرها الكبير لأهمية هذه المهمة، مشيرة إلى أنها تشكل نقلة نوعية في مجال أبحاث العيون. وأكدت أنها لا تقتصر على كونها تجربة علمية فريدة فحسب، بل تُعد أيضاً خطوة جوهرية في بناء الأساس العلمي والطبي لتعزيز الترابط بين أبحاث الفضاء وطب العيون. وأضافت أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير فهم أوسع لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقات طبية متقدمة تعود بالفائدة على رواد الفضاء.
وبدورها أعربت الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني أحد أعضاء الفريق العلمي السعودي بالمهمة، أن هذه المهمة اشتملت النقل والعودة الآمنة لعدد من العينات التجريبية والمتضمنة ميكروبيومات العين وذلك بهدف دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء، لأهمية دراستها بشكل جيد ونشر نتائجها لإثراء هذا المجال تحديداً.
كما أعربت الدكتورة عن سعادتها البالغة في اختيارها لتنفيذ وإجراء الجانب العملي بالكامل للمهمة، وأن ذلك يُعد إضافة جديدة ومهمة للأبحاث العلمية والطبية بالمملكة العربية السعودية.
وتعبر هذه الخطوة عن التزام فلك لعلوم وأبحاث الفضاء بالمساهمة في دفع عجلة البحث العلمي في قطاع الفضاء بالتعاون مع شركائها على المستوى المحلي والدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.